بيانات صحفية

منظمة حقوقية ترفض أية دعوة إلى إغلاق المخيمات كإجراء لمواجهة وباء كورونا

 

دعت منظمة حقوقية السلطات اللبنانية، لا سيما الأمنية منها عند مداخل المخيمات إلى اعتماد آلية جديدة تقي السكان الداخلين والخارجين كما تقي الجنود على حد سواء من مخاطر انتقال العدوى.
وقالت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) في بيان لها إن العالم يعيش حالة من القلق الشديد بسبب انتشار وباء كورونا بشكل متزايد حيث تتجه السلطات اللبنانية رويدا رويدا لإعلان حالة الطوارئ للحد من انتشار هذا الوباء.
ودعت (شاهد) في بيانها الجميع إلى تحمل المسؤولية كل حسب مجاله بشكل عقلاني وعلمي بعيداً عن التهويل أو أي حسابات سياسية أخرى، أو أي تقديرات خاطئة.
ورفضت (شاهد) في بيانها أي دعوة إلى إغلاق المخيمات، أو أي تجمعات سكنية أخرى نهائيا أمام السكان، لإن من شأن ذلك أن يطيح بجملة واسعة من حقوق السكان المقيمين في تلك التجمعات السكنية ولا يحقق الغاية المرجوة من هذا الإغلاق. كما أن من شأن هكذا دعوات ان تشير، خطأ، إلى أن المخيمات الفلسطينية هي سبب انتشار كورونا، علما أنه لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بوباء كورونا لأي لاجئ فلسطيني سواء في المخيمات أم خارجها.
وختمت (شاهد) بيانها بالدعوة إلى ضرورة الاكتفاء باتخاذ الإجراءات الوقائية الجادة واللازمة مع التأكيد على التعاون الفعّال بين كل الجهات المسؤولة لمواجهة هذا الوباء.

 

 

13/3/2020
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)