بيانات صحفية

(شاهد): اغتيال الناشط السياسي الفلسطيني نزار بنات جريمة قتل موصوفة ودعوة لمحاسبة جميع المتورطين

 

أعلنت عائلة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني نزار خليل محمد بنات، صباح اليوم الخميس 24/6/2021، وفاته بعد ساعتين من اعتقاله من قبل أفراد من أمن السلطة الفلسطينية في بلدة دورا قضاء الخليل، بالضفة الغربية المحتلة، قدر عددهم بحوالي 20 عنصرا.

وبحسب شهادات من عائلة الناشط نزار بنات فإنه تم اغتياله بشكل متعمد من قبل الأجهزة الأمنية، كما تؤكد على أنه تعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه خلال الاعتقال. وبحسب الشهادات أيضا فإن قوة أمنية مشتركة من الأمن الوقائي والمخابرات فجرت باب المنزل واقتحمته بوحشية، وانهالت بالضرب المبرح ضد الشهيد نزار بنات وخرج وهو يمشي على أقدامه، وخلال ساعتين من الضرب المبرح فارق الشهيد نزار الحياة. وبحسب شهادات عائلة الشهيد، فإن الشهيد لا يشكل الخطورة الأمنية البالغة كي يتم اقتحام منزله بهذه الطريقة في وقت متأخر من الليل، كان يمكن استدعاؤه لمراكز التحقيق.

وبحسب شهادات عائلة الناشط السياسي نزار بنات، فإنه لم يعرف مكان جثته حتى هذه اللحظة، مما يلقي ظلالا كثيفة من  الشكوك والهواجس حيال سلوك السلطة الفلسطينية بهذه القضية.

تعتبر المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) ان اعتقال الناشط السياسي نزار بنات وتعرضه للضرب المبرح بأدوات حادة، وبحسب الشهادات المتوفرة، هي جريمة قتل موصوفة متكاملة الأركان.

وفي هذا السياق، وحفاظا على الشفافية، وعدم إفلات الجناة من العقاب، تدعو المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، بعيدا عن السلطة الفلسطينية المتهمة من قبل عائلته أساسا، ومحاسبة كل المتورطين بشكل مباشر وغير مباشر.

بيروت، 24/6/2021

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)