الملخص الأسبوعي (20) حول أهم الأحداث الحقوقية التي تعنى بالشأن الفلسطيني وأهم التوصيات حيال ذلك


تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتستمر قوات الاحتلال الاسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة الأطفال وعلى الجانب الأخر من الاعتداءات اليومية منوملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسنستعرض اهم الاحداث خلال المدة التي يغطيها التقرير (27/11 إلى 4/12/2015).

vمركز أسرى فلسطين للدراسات: ارتفاع أعداد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي لتصل إلى 7 آلاف أسير وأسيرة، فيما وصلت حالات الاعتقال مذ بداية أكتوبر الماضي إلى ما يزيد عن (2400) حالة اعتقال. وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأنه نتيجة حملات الاعتقال الشرسة والمستمرة في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، اضطر الاحتلال إلى فتح سجون وأقسام جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تم اعتقالها.

vوزارة الاوقافوالشؤون الدينية: الاحتلال يسعىجاهداٌ من خلال انتهاكاته وممارسته اليومية في المسجد الإبراهيمي، لإسكات الأذان، عبر منعه كل شهر بمعدل خمسين مرة.وبينت في بيان صحفي، يوم الأربعاء2/12/2015، أن الاحتلال منع الأذان في شهر تشرين الثاني الماضي، 46 وقتا، بحجة إزعاج المستوطنين.وقالت الوزارة إن الاحتلال منع الأذان منذ مطلع العام لغاية إعداد هذا التقرير 575 وقتا.

vاتحاد الإذاعات الفلسطينية: ارتكبت قوات الاحتلال 36 انتهاكا بحق الصحفيين خلال شهر تشرين الثاني المنصرم.تمثلت الانتهاكات بالاعتداء المباشر بغرض إيقاع أكبر ضرر بالصحفيين من خلال إطلاق الرصاص الحي والمعدني والضرب والاعتقال، وإغلاق إذاعات محلية وسرقة معداتها، وإنذارات لأخرى، إضافة لعشرات الانتهاكات جراء الاستهداف بالغاز والقنابل الصوتية، ومنع الطواقم من العمل، والاحتجاز والمنع من التغطية الإخبارية بحقهم وغيرها.

vأفاد نادي الأسير الفلسطيني، يومالأربعاء في 2/12/2015 بأن أسرى قطاعغزة محرومون من إدخال الملابس الشتوية والأغطية والكتب منذ أكثر من شهرين.

v"المرصد": ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل خلال الشهور الماضية، ووفقا لبيانات مسح القوى العاملة الصادرة عن جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني التي أشارت الى ارتفاع مؤشرات البطالة بين الفلسطينيين في الربع الثالث من العام 2015 وخسر سوق العمل الفلسطيني ما يقارب 30 الف وظيفة. واشار المرصد في بيان له، ان مؤشرات البطالة ارتفعت لمعدلات لم تصلها خلال السنوات السابقة، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل حسب تعريف منظمة العمل الدولية في فلسطين 326,100 شخص في الربع الأول 2015.

vاستمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتراف المزيد من جرائم حربها وأوقعت المزيد من الضحايا مابين قتيل وجريح، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع حصيلة الشهداء، منذ مطلع تشرين الأول إلى 112 شهيداً. يذكر أن عدد الشهداء ارتفع باغتيال قوات الاحتلال الشاب طاهر مصطفى عبد المنعم فنون 19 عاما، والطفل مصطفى فضل عبد المنعم فنون 16عاما فجر اليوم الجمعة 4/12/2015، في منطقة تل رميدة وسط مدينة الخليل. وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة المصابين منذ بدء الأحداث في الثالث من تشرين الأول تجاوزت 13500 مصاب.

vأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن قوات "النحشون" اعتدت بشكل وحشي على ثلاثة أسرى قاصرين بسبب رفضهم الدخول لقسم السجناء المدنيين في الرملة، وهددتهم بالقتل. وبينت الهيئة في بيان صحفي اليوم الخميس، أن الاسرى هم: معاوية أحمد علقم (14 سنة)، وأحمد فوزي ابو سنينة (16 سنة)، محمد خالد تفاحة (17 سنة).

vواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات في التهويد. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية.ذكرت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية يوم الخميس 3/12/2015، أن لجنة البناء والتنظيم اللوائية في منطقة القدس، أقرت بناء متحف ومركز لتعليم اليهودية ومكاتب في ساحة البراق بالقدس، بعد أن رفضت جميع الاعتراضات التي قدمت ضد البناء. وحسب الخطة التي أقرت، سيتم البناء على مسطح 1505 أمتار مربعة، بالإضافة إلى إقامة منطار على سقف المبنى.

vتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام، واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية، وبعض أجزاء من مدينة القدس، حيث تقوم تلك القوات بتفتيش المنازل المقتحمة والعبث بمحتوياتها، وبث الرعب في نفوس سكانها عدا عن التنكيل بهم، واستخدام كلابها البوليسية في العديد من الاقتحامات. بالاضافة إلى والإقتحامات الامتكررة للمسجد الأقصى.

vمجلس منظمات حقوق الانسان الفلسطينية يطالب بتحرير الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال،يذكرأن عدد الجثامين التي ما زالت محتجزة منذ بداية شهر اكتوبر المنصرم وحتى هذا التاريخ 23 جثماناً، يضافون إلى قرابة 268 جثماناً محتجزين في مقابر الأرقام - بعضهم منذ عقود - و19 جثماناً تم احتجازها في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

التوصيات:

1.ملاحقة ومساءلة كل من يثبت تورطهم بالمشاركة أو إصدار الأوامر في حالات الإعدام خارج نطاق القانون.

2.مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإصدار موقف من منع إجراء التشريح واحتجاز للجثامين باعتبار ذلك مخالفة للقانون الدولي الانساني.

3.مطالبة مجلس الأمن بوضع آليات لتنفيذ القرارت المتعلقة بالقدس والأقصى ولا سيما في ما يتعلق بإرسال لجنة تحقيق للوقوف على الانتهاكات الإسرائيلية في البلدة القديمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

4.دعوة محكمة الجناييات الدولية إلى فتح تحقيق بالجرائم المرتكبة في صيف 2014 في غزة بعد تسليمها ملفات تثبت الجرائم الاسرائيلية.

5.تحمل الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لمسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها من خلال ملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة.

6.مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.والايفاء بالتزامه في القيام بإعمار قطاع غزة.

7.التأكيد على حق الشعب الفلسطيني على محاسبة الاحتلال على جرائمه أمام محكمة الجنايات الدولية.

8.مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على وقف مشاريع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، من خلال فرض عقوبات على المستوطنات الإسرائيلية، وتجريم التعامل والاتجار معها.

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)

بيروت، 4/12/2015