الشباب وحقوق الإنسان

الشباب وحقوق االنسان


يشكل الشباب (19-35 سنة) 63 ٪من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

يعاني الشباب الفلسطينيون اللاجئون في لبنان من الحرمان الشديد من حقوقهم الاجتماعية والمدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية الأساسية.

ومع مساع يقوضها الفقر والبطالة، الانقسامات السياسية وخطاب الكراهية والتمييز الممنهج تحت نطاق القانون ؛ يكافح الشباب الفلسطيني يومًيا نحو غٍد أفضل.

أكثر من أي وقت مضى ، يمثل الشباب عاملاً محركاً  للتغيير والتنمية واالزدهار في مجتمعاتهم ولاسيما  النهوض بأهداف

التنمية المستدامة لتحسين حياة الناس وضمان ازدهار الكوكب.

إن زيادة الوعي الحقوقي لدى الشباب من شأنه تطوير بيئة منتجة وفاعلة تساهم في عملية التنمية وتنخرط في التطوير والعمل الابتكاري. ولتحقيق التنمية المجتمعية الفضلى التي تحافظ على سمات المجتمع ومكتسباته فانه  لا يمكن الحديث عن أي فئة أجَدر من الشباب.

وبهدف إنشاء مجتمع فلسطيني واعٍ  لحقوقه وقادر على تحديد حقوق الإنسان ،كشف الانتهاكات، والمشاركة في عملية الدفاع الحقوق والعمل على تحقيقها ؛تعمل المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان  (شاهد)  يداً بيد  مع الشباب الفلسطيني في لبنان .