بيانات صحفية

هدفت الزيارة الى التشبيك وبناء جسر من التعاون والتنسيق بين الأونروا والمؤسسات الأهلية من جهة ومع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان"شاهد" من جهة أخرى.

وقد استمع الوفد لرؤساء المؤسسات والجمعيات التي تمت زيارتها، والى المصاعب التي تواجهها في ظل زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من مخيمات سوريا، والاحتياجات لتغطية متطلباتهم الملحة في ظل محدودية الموارد المتاحة، خصوصا من ناحية الإيواء والطبابة.

كما كان لقاء مطول مع رئيس مشروع بناء وتطوير مخيم الرشيدية المهندس سمير ذيب، حيث يعتبر هذا المشروع هو الثاني الذي تنفذه الأونروا بتمويل ألماني من حيث الضخامة بعد مشروع إعادة مخيم نهر البارد، يهدف المشروع إلى إنشاء بنية تحتية كاملة في المخيم فضلاً عن إعمار وترميم حوالي 450 منزلاً، وبناء كاسح للأمواج على شاطئ البحر، وإعادة تأهيل شبكة المياه وغيرها من احتياجات المخيم، حيث اطلع الوفد على سير الأعمال التحضيرية، وعلى المراحل التي ستنفذ والمدة الزمنية المتوقعة لإنجاز هذا المشروع، وعلى دور (شاهد) المستقبلي في متابعة مراحل التنفيذ ومدى الالتزام بالمعايير والمواصفات المطلوبة.

بدوره عرّف وفد (شاهد) الهيئات والمؤسسات التي زارها بطبيعة عمل (شاهد) والملفات المختلفة التي تتابعها، ودورها في التدخل لحل العديد من القضايا التي تخص اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتخفيف من معاناتهم.

كما رحّب ممثلي الهيئات والمؤسسات في مخيمات صور بزيارة (شاهد)، وقد أبدى الجميع حرصهم على التعاون البنّاء الذي من شأنه المساهمة في تخفيف الأعباء وحل القضايا والمشاكل التي تعترض أهلنا اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.