وضع مزيد من المكعبات الاسمنتية على مداخل مخيم برج الشمالي
يعيق حركة مرور الناس
جرى صباح يوم الخميس 11/11/2010 إغلاق السواتر الترابية المنتشرة على أطراف مخيم البرج الشمالي بمكعبات اسمنتية إغلاقاً محكماً، وذلك بإ
ضافة عدد المكعبات السابقة، بحيث لم يعد بالامكان تجاوز السواتر مشياً على الاقدام، إذ لا بد من سلوك المدخل الرئيسي للمخيم، ولم تعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وقد شكلت هذه المكعبات الاسمنتية عائقاً كبيراً أمام الطلاب الفلسطينيين المتوجهين إلى المدارس الخاصة المحاذية للمخيم، كما شكلت عائقاً أمام حركة مرور الناس من وإلى المخيم، خصوصا العمال والمزارعين والمتسوقين اللبنانيين.
وقد اطلع وفد من مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان على المكعبات والسواتر الترابية، والتقى مع عدد من فعاليات المخيم التي ساورها القلق الشديد من هذا التضييق، الذي ينعكس سلباً على الحياة الإجتماعية للاجئين الفلسطينيين في مخيم البرج الشمالي.
وقد أجرت مؤسسة شاهد سلسلة اتصالات مع الجهات الأمنية اللبنانية، شرحت فيها المعاناة التي تسببها هذه المكعبات الاسمنتية، وقد وعدت هذه الجهات بمعالجة الأمر، لكن لغاية صدور هذا البيان لم يتم إزالة هذه المكعبات.
يذكر أن المخيم يخضع لتدابير أمنية مشددة منذ فجر يوم 1/7/1997، وأن هذه الإجراءات رفعت في 23/11/2004 لمدة ستة شهور، ولم تسجل أي حوادث أمنية خلال المدة المذكورة، كما أن معظم سكان مخيم برج الشمالي هم مواطنون لبنانيون نالوا الجنسية اللبنانية بمرسوم التجنيس عام 1994.
بيروت في،24/11/2010
مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان