مع بدء
الغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان في الثالث والعشرين من شهر أيلول الجاري،
ومع إعلان وكالة الاونروا حالة الطوارئ وإنشاء أماكن لإيواء النازحين من اللاجئين
الفلسطينيين خارج مخيمات صور (مخيم الرشيدية، مخيم الرشيدية ومخيم البص)، ومع بدء
عمليات نزوح واسعة لمواطنين لبنانيين من القرى الجنوبية، تطرح المؤسسة الفلسطينية
لحقوق الإنسان (شاهد) أسئلة عن مصير اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في تلك
المنطقة.
أولا: لماذا لم
تشمل خطط الطوارئ المخيمات الثلاثة؟ لماذا
لم يتم توفير كميات كافية من الوقود والأدوية والسلع الغذائية لحالات الطوارئ؟
ثانيا: رغم اختيار الأونروا مراكز إيواء في
سبلين وكفربدا والقاسمية، تعرض محيط مدرستا المنصورة والحولة الواقعتان في كفربدا
والقاسمية لغارات جوية عنيفة تسببت في تحطيم زجاجها وتضرر مبانيها، مما جعل وصول
النازحين إليها صعبًا بسبب خطورة الطرق.
ثالثاً: لماذا تأخر صرف المساعدات المالية الدورية لما يزيد عن
الثلاثة أشهر لحالات العسر الشديد والأطفال والمسنين؟
أمام هذا
الواقع فإننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) نطالب الأونروا بما يلي:
·ضرورة إطلاق
نداء طوارئ عاجل من أجل توفير السلع الغذائية لجميع اللاجئين الفلسطينيين في جميع
المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لا سيما في مخيمات صور.
·ضرورة
فتح العيادات الطبية وتقديم خدمات الرعاية الأولية للاجئين في المخيمات.
·ضرورة
العمل على إزالة النفايات من مخيمات منطقة صور وإن تعذر ذلك مبدئيا فمن الضرورة
رشها بالمبيدات الحشرية.
·ضرورة تزويد
جميع مخيمات صور بكميات كافية من الوقود لتأمين تشغيل آبار المياه والمراكز الصحية.
في 28/9/2024 المؤسسة
الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)