بيان صحفي
31 آيار 2007
تواصل الاشتباكات في مخيم نهر البارد تهدد حياة المدنيين. وتدعو للمطالبة بحماية الأطفال.
نحن عدد من المنظمات الانسانية التي تعمل على مساعدة اسر النازحين منذ اندلاع القتال في مخيم نهر البارد، ونتيجة لما شاهده الجميع مباشرة او عبر وسائل الاعلام، فاننا نحذر من اثار الاشتبكات الدائرة بين "الجيش اللبناني" والمجموعة المسلحة "فتح الاسلام". خصوصا على الاطفال الذين يشكلون الفئة الاكثر عرضة وحاجة للحماية العاجلة.
إن تدهور الاوضاع الانسانية بشكل سريع في المنطقة السكانية المكتظة في مخيم نهر البارد ومحيط مدينة طرابلس، الحق الضرر بالآلاف من المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، من اطفال ونساء ورجال.
وبفعل هذه لاشتباكات المستمرة منذ أحد عشر يوما، لا زالت الآف العائلات تعيش في ظروف حصار قاسية، دون الحصول على المساعدات الطبية، الطعام، الماء والكهرباء والرعاية المناسبة.
كما اسفرت هذه الاشتباكات ايضا عن اكثر من 70 قتيل واكثر من 150 جريح معظمهم من الأطفال والنساء الذين اصيبوا جراء الاعمال القتالية ورصاص القناصة والقصف المدفعي.
اما "اللاجئون النازحون" من نهر البارد، والذين تمكنوا من الخروج، فقد روعتهم مشاهد الدمار الواسع والاضرار الكبيرة للمنازل والمدارس والمؤسسات والبنية التحتية.
ان نزوح ما يزيد عن 20000 لاجىء من مخيم نهر البارد، القسم الأكبر منهم توجه الى مخيم البداوي المجاور، ادى الى تضاعف عدد سكانه تقريبا، علما ان مخيم البداوي يشكل نموذجا من 12 مخيم في لبنان، حيث يعيش اللاجئون الفلسطينيون اوضاع معيشية اقتصادية واجتماعية سيئة، ومحدودية فرص العمل وفقر الخدمات الصحية والتعليمية.
ان اوضاع النازحين المنتشرين في المدارس والاماكن العامة ولدى الاسر، تهدد بحدوث كارثة انسانية ومخاطر صحية وبيئية واجتماعية خطيرة خصوصا على الاطفال والطلاب والمسنين والمرضى.
لذا وبناء على ما تقدم، نطالب بشدة بما يلي:
1- توقف الطرفين المتقاتلين عن استخدام اية وسائل او اساليب هجوم لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين وخصوصا الأطفال.
2- التوقف عن استخدام التقنيات والاسلحة، من مدفعية ورشاشات ثقيلة، خصوصا تلك التي لا يجوز استخدامها بمناطق آهلة بالمدنيين.
3- الحد من القيود على حركة التنقل للشباب الفلسطيني وللعاملين في الجمعيات المحلية على حواجز منطقة الشمال.
4- يفترض أن يعمد الطرفين الى توفير ممر آمن للمنظمات الانسانية للدخول الى المخيم وتمكين المدنيين من الدخول والمغادرة.
5- أن تعمل السلطات اللبنانية مع المجتمع الدولي ومنظمة الأونروا لتحسين الاوضاع الحياتية بشكل عام في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وهذا يشمل المساكن، البنى التحتية، الصحة، التعليم وفرص العمل، وكل ما عمقته جولة العنف المأساوية الدائرة حاليا.
6- الاهتمام الجدي بمساعدة النازحين وعودتهم السريعة لمخيم البارد، وبناء ما تهدم من مساكن ومرافق عامة وبنى تحتية، والتعويض عن الخسائر الفادحة التي ألمت بالسكان.
المنظمات والجمعيات المنادية:
- المنظمة السويدية لرعاية الطفل
- غوث الاطفال البريطاني
- مركز الاطفال والفتوة
- جمعية عمل تنموي بلاحدود
- نبع
- مؤسسة غسان كنفاني الثقافية
- جمعية المرأة الخيرية
- المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)
- المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية
- التأهيل المهني (بيت أطفال الصمود )
- الجمعية الأهلية للتأهيل المهني والخدمات الاجتماعية
- الجمعية الوطنية للخدمات الطبية والاجتماعية والتأهيل المهني
- مركز المعلومات العربي للفنون الشعبية
- المساعدات الشعبية للاغاثة والتنمية
- الاتحاد النسائي الفلسطيني
- وجمعية انعاش المخيم
- المؤسسة الوطنية للخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية
- جمعية المعاق الاجتماعية
- جمعية النجدة الاجتماعية
- جمعية الرعاية الصحية
- المساعدات الشعبية النروجية
- هيئة الطوارئ للأغاثة في مخيم برج البراجنة .
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>
?xml:namespace>