تتابع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بقلق شديد مشكلة تكدس النفايات في مخيمي البص والبرج الشمالي وما قد يترتب عليها من مخاطر وأضرار صحية على سكان المخيمات في هذه الأيام شديدة الحرارة.
وتعود مشكلة تكدس النفايات مرة أخرى نتيجة الخلافات التي تحصل بين الحين والآخر بين البلديات وأصحاب المطامر مما يؤدي الى إغلاقها وبالتالي تبقى النفايات مكشوفة ومتحللة لأيام طويلة في الشوارع والطرقات والأزقة بسبب عدم وجود أماكن مخصصة في بعض المخيمات لاستيعابها بعد إغلاق بعض المطامر التي تستفيد منها منطقة صور وضواحيها.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الأونروا ملتزمة بتسديد ما يترتب عليها من نفقات وتكاليف لأصحاب تلك المطامر إلا أنها فوجئت بقرار عدم استقبال نفايات المخيمات المذكورة في حين تقوم البلديات المحيطة للمخيمات بإيجاد حلول لتصريف نفاياتها في حين يمنع خروج شاحنات النفايات من المخيمات.
وفي اتصال أجرته المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) مع رئيس بلدية البرج الشمالي السيد علي ذيب للاستفسار عن هذه الأزمة الطارئة، فقد أوضح أن مطمر منطقة طير دبا قد تم إغلاقه وأن هناك مساعي حثيثة من بلدية البرج الشمالي وبلدية العباسية لإيجاد حل قد تتبلور صورته مساء اليوم.
كما أجرت (شاهد) اتصال مع أحد المعنين بالأونروا في منطقة صور وقد أوضح أن المشكلة ليست مالية بل تتعلق في البلديات وأصحاب المطامر.
إننا في (شاهد) نطالب:
1- الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها وإيجاد حلول فورية وسريعة لتصريف النفايات من أمام المنازل والطرقات منعاً لتفشي الأمراض والأوبئة بين الناس.
2- نطالب الأونروا بإنشاء مركز تجميع مؤقت ومغلق بعيد عن المنازل يستوعب النفايات عند كل أزمة.
3- نطالب البلديات المحيطة في المخيمات بإيجاد حلول للنفايات نظراً لافتقاد المخيمات إلى أماكن مخصصة لهذا الأمر.
بيروت في 11/7/2018
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)