بعد تواصل "شاهد" مع الجهات المعنية في الأمن العام اللبناني
لا وقف لأذونات دخول المهجرين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان
نقلت العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية في الآونة الأخيرة خبراً مفاده، أن الأمن العام اللبناني أوقف منح أذونات الدخول لللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا، وقد أثار هذا الخبر إرباكاً وبلبلة وسط عموم المهجّرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، الذين بادروا بدورهم بالتواصل مع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" للتأكد من صحة ما يُروّج له، وانعكاس ذلك على الواقع الإنساني والاجتماعي للاجئين وعائلاتهم عموماً.
وقد بادرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" من جهتها بالتواصل مع الإدارة العامة للأمن العام اللبناني في بيروت صبيحة يوم الإثنين الموافق 12/8/2013، حيث نفى الأمن العام اللبناني اتخاذ أي خطوات جديدة بخصوص دخول وخروج اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، وأكّد أن الإجراءات ما زالت كما هي أسوة بمعاملة السوريين، حيث يشترط الأمن العام منذ بداية الأزمة في سوريا، ضرورة توفر المستندات المطلوبة للذين يودون دخول الأراضي اللبنانية وهي كالتالي:
- جواز سفر أو بطاقة هوية سارية المفعول.
- إذن مغادرة من الهجرة والجوازات السورية.
- تحديد عنوان واضح للتوجه والإقامة في لبنان.
لذا فإننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" نُطمئن اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا بعدم صحة ما يُروّج في وسائل الإعلام، ونُثمن عالياً دورالأمن العام اللبناني والتسهيلات التي اتخذها من أجل دخول اللاجئين المهجرين من سوريا، سواءً كانوا سوريين أو فلسطينيين، كما نأمل استمرار النظرة الإنسانية للعائلات التي فقدت الكثير من مستنداتها بسبب احتراق ودمار منازلها، والسماح لهم بالدخول ضمن آلية مناسبة يتبعها الأمن العام، تمكّنه من إحصاء ومتابعة هذه الحالات لاحقاً لحين انتهاء الأزمة، بدلاً أن تتجمع هذه العائلات على المعابر في ظروف إنسانية وبيئية صعبة.
بيروت، 12/8/2013
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"