تهنئ المؤسسة
الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) الممرض الفلسطيني في يوم التمريض العالمي، وتؤكد
أنه لا توجد أية عقبة قانونية من شأنها أن تمنع الممرض الفلسطيني من مزاولة مهنته
بشكل قانوني في لبنان، فبات بإمكانه أن يتقدم بطلب للحصول على إذن مزاولة المهنة
من وزارة الصحة، ونيله خلال أسابيع قليلة، مما يمكنه من ممارسة مهنته تماما كزميله
الممرض اللبناني. كما يمكنه أن ينضم لنقابة الممرضين، إلا أن هذا يحتاج إلى بذل
جهود جادة من قبل الممرضين الفلسطينيين.
تشير (شاهد) إلى أن
هذا الإذن يعطى بشكل مفتوح دون مهلة محددة، وذلك نتيجة الحاجة الملحة وارتفاع
الطلب على الممرضين في لبنان، حيث يعتبر هذا الارتفاع نتيجة طبيعية لهجرة عدد كبير
من الأطباء والممرضين في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان.
رغم النقص الحاد في
هذا القطاع، إلا أن الممرضين – لبنانيين وفلسطينيين – يتقاضون أجورا زهيدة مقابل الجهود الكبيرة التي
يبذلونها، وهي تتفاوت من منطقة إلى أخرى.
تعتبر (شاهد) أن
تذليل العقبات القانونية أمام الممرضين هي خطوة إيجابية تساهم في ترسيخ حقوق
الإنسان الفلسطيني في لبنان، ولكن لا بد من معاملة مماثلة لكافة المهن الأخرى التي
يحرم الإنسان الفلسطيني من مزاولتها، وتؤكد أنه لا بد من معاملته بتجرد من أية
اعتبارات لا تتوافق مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي تكفل
للإنسان الفلسطيني نيل حقوقه كاملة.
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)
12/5/2023