يُحيي الفلسطينيون، "يوم الأسير الفلسطيني"، في 17نيسان من كل عام، ويأتي يوم الأسير هذا العام في ظل واقع وصف بـ"الأسوأ" منذ سنوات، جرّاء سياسات الاحتلال داخل السجون.
تتمثل سياسات الاحتلال بحرمان الأسرى من اقل حقوقهم، والتعذيب والمعاملة اللاانسانية تجاه الأسرى، والاعتداءات اللفظية وجسدية اثناء الاعتقال والتحقيق، ومنع الأسرى المرضى من الإستشفاء، ومنعهم من لقاء عائلاتهم او التواصل معهم، والإعتقالات الإدارية اللامتناهية.
وبحسب مصادر حقوقية نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو مليون حالة اعتقال بحق فلسطينيين منذ عام 1948.
كما أن 215 أسيرا فلسطينيا قضوا داخل السجون والمعتقلات منذ عام1967.
ويبلغ عدد القابعين داخل السجون في العام 2019، حوالي 5700 معتقل، بينهم نحو 250 طفلا، و36 طفلا مقدسيا قيد الحبس المنزلي. وكما يعتقل الاحتلال في سجونه 22 صحفياً فلسطينياً.
أما أعداد المعتقلين المرضى، فقد وصل حتّى العام 2019 إلى 700 معتقل، بينهم 30 معتقل مصابون بالسرطان.
وعن أعداد الشهداء من المعتقلين، فقد وصل الى 218 معتقلا في سجون الاحتلال منذ عام 1967.
إن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن المعتقلين، جراء تفشي فيروس كورونا،وخاصة إن إسرائيل تتعامل مع المعتقلين بلامبالاة في ظل انتشار الفيروس الذي يهدد حياتهم.
17/4/2020
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان(شاهد)