"شاهد"
مقتل فلسطيني برصاص الجيش المصري بدم بارد استخفاف بالحياة الانسانية
ودعوة لفتح تحقيق محايد وإحالة المسؤولين للمحاسبة
قُتل فلسطيني، مساء الخميس 24
ديسمبر/ كانون الأول 2015 برصاص قوات من الجيش المصري، قبالة شواطئ مدينة رفح،
جنوبي قطاع غزة، بعدما حاول اجتياز الحدود، باتجاه الأراضي المصرية. وفق مصادر
فلسطينية مسؤولة فإن "الجيش المصري اطلق النار بعد ظهر الخميس
على شاب بعد ان اجتاز الحدود عبر ثغرة قريبة من معبر رفح الحدودي". واضافت
المصادر ان "الشاب اصيب وسقط ارضا ويبدو انه قتل. ثم شوهدت سيارة اسعاف
تنقله".
ويذكر أن معبر رفح هو المعبر الحدودي الوحيد بين قطاع غزة والخارج الذي لا يمر عبر
"اسرائيل" التي تفرض حصارا محكما على القطاع. وهو مغلق باستمرار منذ
اكثر من عامين لكن السلطات المصرية تعيد فتحه استثنائيا في فترات متباعدة. وآخر
مرة فتح فيها المعبر للحالات الانسانية في 3 كانون الاول/ديسمبر.
ترقب المؤسسة الفلسطينية لحقوق
الأنسان "شاهد" الأحداث المتتالية والمتسارعة على الحدود بين قطاع غزة
وجمهورية مصر العربية ابتداءَ من اغلاق معبر رفح مرورا بهدم الانفاق وإغراق الحدود
بالمياه وليس انتهائا بمقتل الفلسطيني اليوم على الحدود. وترى (شاهد) أنه لم يكن هناك داعي
وضرورة أمنية للاستخدام المفرط للقوة وما حدث من قتل لشاب فلسطيني على الحدود قد
يشكل جريمة حرب. بناء ما تقدم تدين (شاهد) هذه الجريمة وتدعو إلى فتح تحقيق من جهة
محايدة بشكل عاجل من أجل تحديد المسؤولية وضمان عدم تكرار هذه الحادثة.
26/12/2015
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان
(شاهد(