(شاهد): تقدر زيارة مفوض الأونروا للبنان وتدعوه لتحقيق مطالب اللاجئين الفلسطينيين
تقدر المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) زيارة المفوض العام للأونروا السيد فيليب لازاريني إلى لبنان والتي بدأت يوم 25/5/2024 واطلاعه عن قرب على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خصوصا في ظل انشغال العالم بجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة. نأمل أن تساهم الزيارة بشكل فعلي في تحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين واللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
إن الأونروا هي الرئة التي يتنفس من خلالها اللاجئون الفلسطينيون وكذلك اللاجئون الفلسطينيون من سوريا إلى لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتي تنعكس بشكل كبير عليهم، مما فاقم من نسب الفقر والبطالة بينهم والتي تجاوزت 85%. نأمل من هذه الزيارة تحقيق الأمور الآتية:
1- تأمين استمرارية تقديم الاونروا لخدماتها المختلفة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحسينها وضرورة توفير فرص عمل لهم.
2- العمل على تحسين مبالغ الإعالة العائلية للاجئين وزيادة عدد المستفيدين منها وعدم تخفيضها بمبررات نقص أو تجميد التمويل .
3- زيادة مبالغ الإعالة النقدية وبدل الإيواء المقدمة للاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان خصوصا أنهم يمنعون من العمل.
4- تحسين الخدمات الطبية في مستوى الرعاية الصحية الأولية وتوفير الأدوية ذات الجودة العالية في عيادات الأونروا.
5- زيادة التغطية الصحية في المستوى الثاني والثالث في المستشفيات الخاصة وزيادة تغطية المستلزمات الطبية ولا سيما أن الاونروا تتعاقد مع المستشفيات بالدولار النقدي وتستطيع فرض شروطها في التعاقد.
6- توفير الحماية للموظفين في مختلف قطاعات خدمات الأونروا وعدم الخضوع للابتزازات والمزاعم الإسرائيلية وغيرها بدعوى الحيادية .
7- التراجع عن القرارات التعسفية التي صدرت عن المديرة العامة للأونروا في لبنان وعن المفوض العام بحق الأستاذين فتح شريف ورائف أحمد بسبب انتمائهم الوطني.
8- السماح بحرية التعبير لدى الموظفين ، والتي كفلها لهم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته 19 ولا سيما أن الأونروا هي جزء من هذه المنظومة الدولية وعليها الالتزام بها واحترامها .
9- ضرورة تراجع إدارة الأونروا في لبنان عن قرارها بوقف ترميم وتأهيل المنازل الآيلة للسقوط والتي قُدرت بحوالي 5500 منزلا حسب الناطقة باسم الاونروا في لبنان السيدة هدى السمرا (في 10/4/2022 مع وكالة أخبار الأمم المتحدة).
10- ضرورة التحاور مع الجهات الرسمية اللبنانية لإزالة العراقيل التي لا تزال تعيق استكمال إعادة إعمار الأجزاء المتبقية في مخيم نهر البارد، وبناء السد البحري على شاطئ مخيم الرشيدية وتذليل هذه العقبات.
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)
بيروت في 27/5/2024