تابعت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) باهتمام بالغ صدور القرار ١٠٤٩ منذ اللحظة الأولى، فوثقت عدد من الحالات التي تم فصلها من المدارس الرسمية في منتصف العام الحالي وقد ارسلت في ذلك كتاب الى وزارة التربية وجهات متصلة أخرى كما تواصلت مع إدارة الاونروا بهذا الخصوص ، وفور علم الوزير بما جرى أصدر قرارا طالب فيه مدراء المدارس بالتريث في تنفيذ القرار ١٠٤٩ واعادة الطلاب الفلسطينين الى مقاعدهم الدراسية.
ان المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) إذ تشكر معالي وزير التربية والتعليم القاضي بعدم فصل الطلاب في منتصف العام الدراسي الحالي تعتبر ان هذا الموقف يعبر عن المواقف الثابتة لمعالي الوزير شهيب وللحزب التقدمي الاشتراكي تجاه القضية الفلسطينية والانسان الفلسطيني على حد سواء ، كما تأمل (شاهد) من معاليه بإلغاء القرار نهائياً لضمان مصلحة الطلاب الفلسطينيين ولكي لا يكونوا عرضة للفصل من مدارسهم في أي لحظة.
كما تقدر جهود كل من تعامل مع هذه القضية بمهنية وموضوعية بعيدا عن أي مزايدة.
ان إحترام حقوق الإنسان هو مصلحة للجميع وهو أقصر الطرق للامن المجتمعي.
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)
بيروت في 5/3/2019