في الذكرى الرابعة والثلاثون ليوم الارض
"شاهد - تستنكر سياسة تهويد القدس وضم الاراضي"
في ذكرى يوم الارض الواقع في الثلاثين من آذار من كل عام، يوم انتفض الشعب الفلسطيني عام 1976 داخل ا لاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948 ضد سياسة مصادرة الاراضي والتمييز والبطش بحق أصحابها حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى تأكيداً على التمسك بالارض والهوية الوطنية وحقهم بالعيش الكريم في ربوع وطنهم، ويشكل هذا اليوم معلما بارزا في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وهو دليل ساطع على تمسك شعبنا بحق العودة الى دياره التي هجر منها قسراً ورفض التوطين.
في هذه الذكرى الوطنية، إننا في مؤسسة شاهد لحقوق الانسان نعرب عن استنكارنا الشديد لسياسة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة في الاستمرار بتهويد مدينة القدس وابتلاع الاراضي وتجريفها وتشريد أهلها الاصليين وبناء جدار التمييز العنصري في الضفة الغربية وإقامة المستوطنات في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية ولشرعة حقوق الانسان.
إننا في مؤسسة شاهد لحقوق الانسان ندعو أن يكون يوم الارض يوماً للوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا لمواجهة الهجمة الشرسة للحكومات الإسرائيلية المتطرفة.
كما ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة الى تحمُّل مسؤولياتها، والعمل على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
بيروت في، 30/03/2010
مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان