أرسلت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) مذكرات حقوقية
عاجلة لجهات دولية تدعوهم لضرورة التدخل العاجل لإنقاذ العام الدراسي الحالي وضمان
جودة التعليم وذلك يوم الجمعة ٧/١٠/٢٠٢٢.
وجهت (شاهد) مذكراتها إلى كلٍ من:
◀️ المقررة
الخاصة المعنية بالحق في التعليم السيدة فريدة شهيد.
◀️ اللجنة
الاستشارية لوكالة الأونروا.
◀️اكثر من
٤٠ بعثة دبلوماسية في لبنان من الدول الداعمة.
وقالت (شاهد) في مذكرتها أنه يعيش 36500 طالبا وطالبة في مدارس وكالة الأونروا في لبنان تخبطاً واضحاً منذ بداية العام الدراسي الحالي،
مما شكل حالة من عدم الاستقرار يعيشها
الطلاب الفلسطينيين.
رصدت (شاهد) العديد من
العقبات في قطاع التعليم وتتمثل بالتالي:
1. اكتظاظ الصفوف بأعداد كبيرة من الطلاب تجاوزت ال 50
طالباً في بعض المدارس، مما يعوق عملية التعليم بالنسبة للأساتذة والطلاب على حد سواء.
ويذكر أنه وفقا لسياسة الأونروا يجب فصل الصف الدراسي إلى شعبتين حين يتجاوز عدد
الطلاب 50 طالبا.
2. هناك خلل كبير في عوامل النجاح في مدارس الأونروا،
وأبرزها: نقص في المعلمين في مختلف التخصصات، ما أدى إلى إلزام بعضهم بتدريس مواد
ليست من اختصاصهم، نقص في المقاعد الدراسية، نقص في عدد الكتبة، نقص في مادة
المازوت، والاشتراط على إدارات المدارس بعدم تشغيل مولدات الكهرباء لأكثر من أربع
ساعات يومياً نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان.
3. نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، فإن
أهالي الطلاب يعجزون عن بدل النقل لأبنائهم، فقد بلغت كلفة النقل 22$ شهريا في بعض
المناطق، وهذا يعتبر مبلغا كبيرا نتيجة انخفاض قيمة العملة اللبنانية مقابل
الدولار الأميركي، مما يهدد الآلاف من الطلاب بترك التعليم.
طالبت (شاهد) في
مذكرتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والالتزام
بالتمويل المستدام لوكالة الأونروا كي تستمر بخدمة اللاجئين على الوجه المطلوب.
بيروت، 8/10/2022
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)