ترحب بالقرار السوري القاضي بالسماح ل 181 فلسطيني كانون عالقين بين الحدود العراقية الاردنية بالدخول الى
اراضيها |
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) -الأربعاء 26 نيسان 2006 |
ابدت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) ارتياحها للقرار السوري القاضي بحل مشكلة الفلسطينيين العالقين بين الحدود العراقية الاردنية والبالغ عددهم 181شخص. ويتعرض فلسطينيو العراق الى اضطهاد كبير يتهدد حياتهم من جانب ميليشيات عراقية، كما توفقت الحكومة العراقية منذ الاحتلال الاميركي للعراق عن تقديم الخدمات لهم.
ويعتبر القرار السوري معالجة لمشكلة هؤلاء وتخفيفا عنهم بعدما اقاموا لفترات طويلة في مخيم الرويشد على الحدود مع الاردن،وكانت الحكومة الاردنية قد رفضت استقبالهم على اراضيها.
ودعت شاهد وكالة الانروا لان تشملهم في خدماتها وتأمين الحاجات الانسانية العاجلة لهم كالمسكن والطبابة وغير ذلك.. علما ان وكالة الانروا لا تمتد ولاية عملها الاراضي العراقية منذ لجوء فلسطينيين الى الاراضي العراقية. كما دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للقيام بواجبها الانساني الذي لطالما قامت به في حالات مشابهة، بعيدا عن الاجتهادات والتفسيرات القانونية ومن يتحمل المسؤولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين هل هي الانروا ام المفوضية ذاتها.
وكانت شاهد قد اعدت مذكرة شاملة عن الفلسطينيين في العراق وقدتمها الى الامم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية والمملكة البريطانية كون هاتين الدولتين تحتلان العراق وعليهما مسؤولية حماية المدنيين زمن الحرب وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وقد اعربت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) عن ترحيبها بالقرار السوري ودعت الى ما يلي:
-
ان تمتد ولاية عمل الانروا لتشمل الفلسطينيين المقمين في العراق والذين يتراوح عددهم بين 35 الف وخمسين الف.
-
قيام الانروا بالواجبات المستعجلة تجاه هؤلاء من تأمين مساكن وغذاء وغير ذلك.
-
ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين والعمل الحثيث من أن اجل عودتهم الى قراهم ومدنهم التي هجروا منها خلال سنين الحرب مع الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لمبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقات الدولية اللاحقة.
-
ان الحل الدائم لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين لا يكون الا بعودتهم وفقا للقرار 194.