(شاهد) ترحب بالتطورات الإيجابية في موضوع
المصالحة الفلسطينية
وتأمل أن تؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع
غزة وإزالة الجمود في الحياة السياسية الفلسطينية
أعلنت حركة حماس يوم الاحد في
17/9/2017 حل حكومتها في قطاع غزة، استجابة لمطالب جهاز المخابرات المصري، ودعت حكومة
الوفاق الوطني للقدوم إلى القطاع وممارسة مهام عملها. وذكرت حماس أن القرار جاء "استجابة للجهود المصرية الكريمة،
بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيرًا عن الحرص المصري على تحقيق
المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وحرصًا على تحقيق أمل شعبنا الفلسطيني، بتحقيق
الوحدة الوطنية".
وجاء قرار حماس بعد التوافق مع حركة فتح على عدة بنود للمصالحة، من خلال
مفاوضات غير مباشرة في القاهرة، برعاية رئيس جهاز المخابرات اللواء خالد فوزي.
وإذ ترحب المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بقرار حركة حماس
حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة وكذلك الجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة
الفلسطينية فإنها تأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى التخفيف من آثار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات، وإعادة الحياة إلى العملية السياسية وتفعيل دور المجلس التشريعي
والمجلس الأعلى للقضاء، وإتاحة حرية
التعبير عن الرأي وإيقاف الاعتقال السياسي.
كما تأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى إعادة تفعيل المجلس الوطني الفلسطيني
على أسس ديمقراطية بما يساهم في إزالة الجمود في الحياة السياسية الفلسطينية.
بيروت، 18/9/2017
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)