بيان صحفي
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
"شاهد"
تدعو المجتمع الدولي للوقوف مع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني
يصادف هذا اليوم الخميس 29 من نوفمبر (تشرين الثاني) الذكرى الخامسة والثلاثين لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة الغير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني وفقاً لما أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977.
وتطالب "شاهد" بهذه المناسبة المجتمع الدولي بتحرك جاد وفعّال وبإيلاء القضية الفلسطينية أعلى درجات العناية والرعاية، وأن يركز جل اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه التي أقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1977، وهي الحق في تقرير المصير، والاستقلال الوطني والسيادة، والعودة إلى الديار والممتلكات التي أُبعِدوا عنها. وأن يسعى المجتمع الدولي بشكل دؤوب لتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وإلزام إسرائيل بتطبيقها واحترامها ووضع حد نهائي للغطرسة الإسرائيلية وتمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه مثل شعوب العالم الأخرى وإقرار سلام حقيقي في المنطقة.
كما تطالب "شاهد" بهذه المناسبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل المنتهكة بشكل دائم للقرارات والمواثيق الدولية والتي تستمر حتى اليوم بمصادرة الأراضي وتغيير معالمها وطرد سكانها وهدم منازلهم ومواصلة اعتداءاتها الوحشية وقتل الأبرياء وتدمير المدارس ـ كما جرى مؤخراً ضد غزة وأن ذلك يتم دون أن تتمكن دول العالم، بما فيها الدول الكبرى، من ردع أو منع هذه العملية التي يتم في سياقها انتهاك جميع حقوق الإنسان الفلسطيني السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتؤكد "شاهد" أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن شطبها أو تصفيتها أو القضاء عليها مهما بلغ أعداؤها من قوة وجبروت وتسلط وفاشية، وأن إحياء هذه المناسبة بشكل دوري هي لتذكير العالم بحقوق الشعب الفلسطيني وأن تصبح محطة سنوية يتم فيها تقييم المدى الذي وصل إليه الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة التي أقرتها عشرات القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة وكذلك عن هيئات دولية وإقليمية عديدة.
بيروت، 29/11/2012
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"