|
شاهد تدعو الى اطلاق سراح من لم تثبت ادانته في عمليات التخريب في الاشرافية |
|
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) - الأثنين 12 شباط 2006 |
بعد الاحداث المؤسفة التي رافقت مسيرات الاحتجاج على الاساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الاشرفية في الخامس من شباط 2006 اعتقلت الاجهزة الامنية عشرات الفلسطينيين بتهمة التخريب والعبث بالممتلكات الخاصة والعامة وقد سجلت شاهد عدة ملاحظات:
اولا: تم اعتقال العشرات من الشباب الفلسطيني على الحواجز الامنية بطريقة نالت من كرامتهم، فقد اوقفوا لمجرد انهم فلسطينيين واقتيدوا الى مراكز امنية مختلفة.
ثانيا: طالت الاعتقالات فلسطينيين وهم عائدون من اعمالهم وعلى مداخل المخيمات او عند حواجز امنية، مما استتبع ردة فعل غاضبة من ذوي الموقوفين من خلال اصدار بيانات لا سيما مخيمات الشمال.
ثالثا: تعاملت بعض وسائل الاعلام بسلبية مع الحدث من خلال الزج بالفلسطينيين بالمطلق بأعمال العنف التي رافقت مسيرة الاشرفية من دون ان يكون لهذا الادعاء اي دليل.
ان المؤسسة الفلسطينيية لحقوق الانسان (شاهد) اذ تدين بشدة اعمال العنف التي رافقت مسيرة الاشرفية فإنها تدين عمليات الاعتقال العشوائية وتدعو الى ما يلي:
-
اطلاق سراح كل من لم تثبت ادانته في اعمال التخريب.
-
تدعو وسائل الاعلام اللبنانية الى توخي الدقة والموضوعية في تغطية مثل هكذا احداث خاصة اذا تعلق الامر باللاجئين الفلسطينيين. وتدعوها الى نقل حجم المعاناة الانسانية التي يعيشها ابناء المخيمات بدل تصويرها على انها بؤر امنية خارجة عن القانون، او تصوير الفلسطينييين على انهم وراء كل حدث امني يحصل في لبنان.
-
تدعو كل القوى السياسية والجمعيات الاهلية اللبنانية والفلسطينية الى اخذ دورها بكل جرأة ومسؤولية حيال احداث من هذا النوع.