تتابع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، منذ مساء يوم
الأربعاء الواقع في 1\3\2023 وحتى ظهيرة اليوم، بقلق شديد التوتر الأمني في مخيم
عين الحلوة، بعد سقوط قتيل من عائلة "زبيدات" يتبع الى حركة
"فتح". كما انتشرت عدة صور تَظهِر تحصينات جديدة في عدة نقاط في المخيم
ما أثار حالة من الخوف في سكان المخيم.
وبحسب مشاهدات وبيانات إعلامية مختلفة فإن وكالة إغاثة وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا تزال تغلق معظم مؤسساتها التعليمية والصحية
والخدماتية داخل المخيم حفاظا على حياة الطلاب والمرضى وكذلك الموظفين. كما أن المحال التجارية، ولليوم السابع على
التوالي، لا تزال مغلقة بسبب الوضع الأمني الحذر كما خلت الشوارع من المارة.
وانطلاقا مما يجري، تطالب المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان
(شاهد) جميع الأطراف السياسية بالتحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية ونزع فتيل
التوتر كما تطالب بضرورة تفعيل القوة الأمنية المشتركة حفاظاً على أمن واستقرار
المخيم وجواره اللبناني لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان
وكذلك اللاجئين الفلسطينيين فيه.
بيروت في 9\3\2023
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)