سجلّ إسرائيل حافل بانتهاك الهدن
والاتفاقات.. هل من ضمان قانوني؟
📝 د. محمود الحنفي
أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان
المصدر: الجزيرة نت
أبرمت إسرائيل منذ نشأتها عام 1948
سلسلة من الاتفاقات والهدن لم تحترم معظمها، وتعاملت معها باعتبارها فرصًا سياسية
وعسكرية لفرض وقائع ميدانية.
يعرف المقال الهدنة وبأنها تختلف عن
الاتفاق السياسي. كما يميز المقال بين
الخرق المبدئي والخرق الإجرائي للهدنة. كما يستعرض سجل إسرائيل الحافل بانتهاك
الهدن والاتفاقات مع الدول العربية وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية.
وبخصوص احترام إسرائيل للهدنة الحالية بين حماس وإسرائيل يعترف المقال
بأنه لا توجد جزاءات دولية يمكن أن تُفرض على إسرائيل في حال عدم احترامها
الهدنةَ؛ على الأقل في الوقت الحالي، لأسباب مرتبطة بغياب العدالة على مستوى مجلس
الأمن، وبسبب الرعاية الغربيّة الشاملة لدولة الاحتلال وبسبب حالة الضعف التي تمر
بها جامعة الدول العربية كإطار إقليمي.
لكن المقال يستدرك بأن الظروف الميدانية
وحدَها ونزاهة الوسطاء وجديتهم هي التي
تضمن احترام إسرائيل الهدنةَ.