قوة عمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لاتتجاوز 25.6 بالمئة

 قوة عمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لاتتجاوز 25.6 %
 

أكدت تقارير إحصائية صدرت، مؤخراً، حول البطالة بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أن قوة عمل اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية لا تتجاوز 25.6% من مجموعهم الكلي، فيما يعاني 31.1% منهم مشكلة البطالة. وتعتبر البطالة ظاهرة عامة، وملازمة لهم، في حين أن العمالة هي الاستثناء، ولا تشمل أكثر من 5 % منهم. وتوضح مصادر فلسطينية مسؤولة في اللجان الشعبية في لبنان أن معدلات البطالة بين الذكور والإناث في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تختلف باختلاف المناطق الجغرافية في لبنان، مبينة أنها تبلغ في المخيمات القريبة من مدينة صور جنوب لبنان حوالي 5,1 %، وفي مخيم الرشيدية 75 %، حيث تعمل النسبة الباقية في أعمال الزراعة وجمع الخردوات والبقالة، وأن المؤسسات الأهلية تستوعب مجموعة من العاملين إضافة إلى الأونروا، بعدما كانت معدلات البطالة في مخيم الرشيدية قبل حوالي أربع سنوات 42 %.  وتشير التقارير، إلى أن هناك ازدياداً في ظاهرة عمالة الأطفال ما بين 10 و17 سنة، إذ أن تدهور الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، أدت إلى ظاهرة التسرب من المدارس، في المرحلة المتوسطة تحديداً، وانخراط أعداد غير قليلة من الأولاد في قطاعات العمل القاسية.
وتوضح التقارير، أن 11.6 من ألأطفال في السن ما بين 10 و17 سنة دخلوا قوة العمل، إما مشتغلين أو عاطلين يبحثون عن عمل، وإن 39 % من هؤلاء يعملون في قطاع الخدمات، و12.4 % يعملون في قطاع البناء، وأن 18 % من هؤلاء يعملون في قطاع الزراعة. وتبين تقارير الأونروا والمؤسسات الدولية العاملة في المخيمات، أن 63 % من العاطلين هم من الأميين، أو الملمين بالقراءة والكتابة. في حين أن 37 % من العاطلين حاصلون على إحدى الشهادات الإعدادية وما فوق. وتفيد التقارير، بأن أهم أسباب تفشي ظاهرة البطالة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، هي القوانين اللبنانية.
وكالة الأنباء الفلسطينية – وفا 9/4/2006