المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)
تدعو الى ضرورة احترام اتفاقية جنيف الرابعة في القتال الجاري في مخيم نهر البارد
وتنشر أسماء المزيد الضحايا المدنيين
تظل الظروف الانسانية التي يعيشها السكان الذي بقوا في مخيم نهر البارد مجهولة. ويحمل النازحون معهم شهادات مؤلمة. ومع أن الانروا ومنظمات انسانية اخرى أشارت بشكل عام الى أن الظروف الانسانية صعبة ومع أن الانروا قدمت احصاءات لعدد النازحين ، الا أن العدد الحقيقي المتبقي في المخيم لا يزال مجهولا ولا يزال عدد الضحايا المدنيين غير معروف. فالعديد من النازحين أشاروا في شهاداتهم الى أن هناك ضحايا ما زالوا تحت الانقاض. وبسبب عدم تمكن سيارات الاسعاف من الدخول بسهولة الى المخيم، وبسبب عدم وصول وكالات الانباء الى هناك، تصبح الصورة مجهولة باستثناء ما يقدمه النازحون من شهادات. وعلى هذا فإن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) تجري العديد من المقابلات مع النازحين للتعرف بشكل أكبر على واقع السكان المتبقين. ولقد استطاعت شاهد إحصاء عدد آخر من الشهداء المدنيين.
?xml:namespace>
قائمة جديدة لأسماء شهداء مدنيين سقطوا في مخيم نهر البارد خلال الفترة الممتدة بين
?xml:namespace> |
الاسم
|
العمر
|
ظروف الوفاة
|
1
|
فوزية وهبة
|
53 عاما
|
نتيجة للقصف، حي سعسع. وقد كانت تعاني من مشاكل عصبية.
|
2
|
علي عبدالرحيم (ابو خالد الشنص)
|
---
|
نتيجة للقنص، حي صفورية. يذكر ان ابنه رائد عبدالرحيم قد سقط شهيدا في وقت سابق.
|
3
|
صالح رشيد ( أبو فادي)
|
62 عاما
|
نتيجة للقصف، حي الدامون.
|
4
|
رياض لوباني
|
35 عاما
|
نتيجة للقصف، حي الدامون، وظل ينزف حتى فارق الحياة.
|
5
|
محمد وهبة
|
20 عاما
|
نتيجة للقصف، حي سعسع، وقد ظل ينزف حتى فارق الحياة.
|
6
|
محمود محمد الدلو
|
25 عاما
|
نتيجة للقنص، حي التقوى شارع المجلس، وقد كان يسعى للحصول على ماء ودواء لوالده المصاب في القلب.
|
?xml:namespace>
وعن أسباب بقاء لاجئين داخل مخيم نهر البارد قال نازحون رفضوا ذكر أسماءهم أن اجراءات الجيش عند نقاط التفتيش تحول دون خروجهم، كما ان هناك تخوف حقيقي من عدم تمكنهم من العودة الى المخيم مستحضرين أمامهم تدمير مخيمي النبطية عام 1974 ومخيم تل الزعتر عام 1976 والذين لم يعد بناءهما لغاية الان كما أن هناك أشخاص من فئة فاقدي الهوية (non id) يصعب عليهم التنقل. وقد أشارت منظمة هيومان رايتس ووتش العالمية في تقرير لها عن ضرب نازحين اثناء خروجهم من مخيم نهر البارد. وهناك تقارير تفيد بأن حالات تعذيب لفظي وجسدي تعرض لها نازحون.
إن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) أذ أدانت بشكل قاطع جريمة فتح الاسلام بحق عناصر الجيش اللبناني فإنها تؤكد على على ضرورة احترام حقوق الانسان في حالات الحرب والسلم، وتؤكد أيضا ان القتال الحاصل حاليا في مخيم نهر البارد يندرج تحت اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الواجب احترامها والتي صادقت عليها الجمهورية اللبنانية بتاريخ 10\4\1951، والبرتوكولان الملحقان بها المصادق عليهما ايضا بتاريخ 28 \2\1997.
?xml:namespace>
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)
بيروت في 18\6\2006
?xml:namespace>