وجهت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) مذكرة قانونية عاجلة حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل تفشي وباء كورونا لكل من المقرِّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، السيد مايكل لينك، المقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية السيد آناند غروفر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
عرضت شاهد واقع الأسرى في السجون الإسرائيلية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد وهو ناتج عن سياسة عنف بنيوية وتشريعية وثقافية تتبعها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
كما بينت (شاهد) في مذكرتها أبرز الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين: التعذيب الجسدي الهادف إلى استخدام القوة للتأثير في المعتقلين وإلحاق الضرر بهم بغية انتزاع اعترافات منهم، والتعذيب النفسي، والقطع عن العالم الخارجي، الاعتقال الإداري، العزل
كما طالبت (شاهد) بتشكيل لجنة طبية دولية تتوفر فيها صفات الحيادة لتتولى فحص الأسرى والتواصل مع عائلاتهم في ظل حالة التعتيم التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال وفقدان الثقة في عيادات السجون.
ودعت(شاهد) إلى ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لدفعها للإفراج عن الأسرى وتحمل مسؤوليتها كسلطة احتلال في توفير الرعاية الصحية الشاملة والفعالة للأسرى، بما في ذلك المعقمات والمنظفات والكمامات وسائر الأدوات الوقائية وتخفيف الاكتظاظ في السجون والإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات وكبار السن والمرضى وذوي الإعاقة.
25-4-2020
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)