تدين
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) استهداف الصحفي حسن إصليح صباح
اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عبر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجمع ناصر الطبي
غرب خان يونس.
تشير (شاهد) إلى أن الصحفي إصليح يتلقى العلاج إثر إصابته بجروح
خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدفه مع مجموعة من الصحفيين قبل حوالي شهر في محيط
المجمع ذاته. ولم يكتف الاحتلال بمحاولته الأولى لاغتيال الصحفي حسن، بل أصر على
استهدافه مجددًا داخل منشأة طبية أثناء تلقيه العلاج.
تؤكد (شاهد) أن هذا الاستهداف يشكل جريمة حرب
مزدوجة، إذ تم استهداف صحفي مدني مصاب، يتلقى العلاج داخل منشأة طبية محمية بموجب
القانون الدولي الإنساني.كما يشكل هذا الهجوم انتهاكًا جسيمًا لكل من المادة 79 من
البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، التي تنص على حماية الصحفيين المدنيين أثناء
النزاعات المسلحة، والمادة 85 من البروتوكول ذاته، التي تعتبر الاستهداف المتعمد
للمدنيين والمنشآت الطبية المحمية جريمة حرب.
وفي إطار جرائم الحرب التي تستوجب المساءلة
القانونية الدولية. تؤكد المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) على ضرورة
محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ووقف استهداف الصحفيين، إذ ارتفع عدد الشهداء من
الصحفيين إلى 215 صحفيًا، في حصيلة تعكس نمطًا من الاستهداف الممنهج وارتكاب جرائم
حرب وجرائم إبادة بحق المدنيين والعاملين في الحقل الإعلامي.
بيروت، 13/5/2025
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)