المشهد الحقوقي العدد 32، 16 أب 2024


1. السلام الآن: موقع التراث العالمي في بتيرمعرض للخطر بسبب أنشطة الاستيطان الإسرائيلية

أبلغت منظمة السلام الآن أن موقع التراث العالمي في بتير، جنوب غرب القدس، معرض للخطر بسبب أنشطة الاستيطان الإسرائيلية الجارية والمخطط لها في جميع أنحاء الجزء من المنطقة الأساسية الواقعة في المنطقة ج من الضفة الغربية. ووفقًا للمنظمة غير الحكومية، فإن التطورات الأخيرة والمتزامنة في عدة مواقع داخل منطقة موقع التراث العالمي تمثل تهديدًا واسع النطاق وخطيرًا للمجتمعات الفلسطينية التي تعيش في هذه المناظر الطبيعية الزراعية الفريدة التي تم زراعتها وصيانتها من قبل المجتمعات المحلية لآلاف السنين.( في 12 آب 2024).

2.هيومن رايتس ووتش: القوات الإسرائيلية تطلق النار أثناء اقتحام منزل يجب التحقيق في قتل ثمانية مدنيين بشكل غير قانوني

قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزلا في مدينة غزة في 21 كانون الأول 2023، وألقت قنابل يدوية داخله وأطلقت النار على غرفة كانت تحتمي فيها عائلة مدنية.قتل الهجوم سبعة أشخاص، بينهم امرأة حامل، وأصاب اثنين بجروح خطيرة، أحدهما طفل عمره خمس سنوات. ويزعم الشهود أيضا أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على رجل ضرير عمره 73 عاما بعد تأمين المبنى وإجبار جميع أفراد الأسرة الآخرين على مغادرته. يجب التحقيق في الحادثة باعتبارها جريمة حرب محتملة ومحاسبة القوات المتورطة فيها. ( هيومن رايتس ووتش، 8 آب 2024 )

3. مؤسسات حقوقية فلسطينية: الاحتلال يواصل القتل الجماعي إمعانا في الإبادة الجماعية في قطاع غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم 314 على التوالي بما في ذلك قصف المنازل وتجمعات النازحين وخيامهم على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق وارتكاب جرائم قتل جماعي، وإصدار أوامر تهجير قسري، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.( المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان)

4.مركز "شمس” الاجتياحات المستمرة من قبل الاحتلال للضفة الغربية هي في إطار الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني

يؤكد مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس” أن الاجتياحات المتواصلة والمستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية تأتي في إطار الإفلاس السياسي لحكومة الاحتلال ، وتكريس لسياسة الأمر الواقع واستمرار لجريمة العدوان على المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين في بيوتهم ومساكنهم، والتي كان آخرها جريمة الاحتلال صباح اليوم الأربعاء الموافق 14/8/2024م في مدينة طوباس وبلدة طمون والتي أسفرت عن استشهاد (5) شهداء وإصابة عدد من آخر بجروح مختلفة، في سياسية ممنهجة هادفة إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية قضيته، ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري في قطاع غزة، تستمر حكومة الاحتلال الإسرائيلي بجرائمها في الضفة الغربية واستهداف المدنيين والأعيان المدنية خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية. (مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس، 14/8/2024).

5. الضمير لرعاية الأسير: تعذيب شديد ومحاولات للإفلات من العقاب.. مؤسسة الضمير تطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم

قدمت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تقريرًا شاملاً يرصد أبرز انتهاكات الاحتلال الجسيمة التي يرتكبها على مدار أشهر بحق معتقلي قطاع غزة في المعسكرات والسجون التي يحتجز فيها الآلاف من معتقلي القطاع، وأرسلت المؤسسة التقرير لكافة الجهات واللجان والمقررين الخاصين المعنيين بحالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة، بالإضافة إلى محكمة الجنايات الدولية وغيرها من المستويات الحقوقية، واستندت المؤسسة في تقريرها على شهادات نقلت عن محامين تمكنوا من لقاء معتقلي القطاع عبر الزيارات التي نُفذت خلال الأشهر الفائتة في السجون والمعسكرات، علمًا أن المحامين قد تمكنوا حتى اليوم من زيارة ١١٨ معتقلًا من معتقلي القطاع، وتوزعت الزيارات على على معسكر عوفر وسجن عوفر المركزي ومعسكر سديه تيمان وسجن النقب بالإضافة إلى مركز تحقيق المسكوبية، ورصدت زيارات المحامين ظروفًا قاسية وصعبة للغاية يعيشها المعتقلون، حيث عملت سلطات الاحتلال على منهجة التعذيب وسوء المعاملة لحد يفوق التصور، حيث تعتبر كل هذه الممارسات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

6. الأورومتوسطي: الوجه الأكثر دموية لجريمة الإبادة الجماعية.. إسرائيل قتلت 2100 رضيع فلسطيني

قال المرصدالأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إحصاءاته تظهر أن الجيش الإسرائيلي قتل 2100 طفل رضيع فلسطيني ممن تقل أعمارهم عن عامين، ضمن نحو 17 ألف طفل قتلهم في قطاع غزة منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وذكر الأورومتوسطي في بيان له أن عدد الأطفال الفلسطينيين، سواء الأطفال الرُضع أو الأطفال عمومًا، الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي مفزع وغير مسبوق في التاريخ الحديث للحروب، ويعبر عن نمط خطير وقائم على نزع الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة باستهدافهم وأطفالهم على نحو متعمد ومنهجي وواسع النطاق دون توقف منذ عشرة أشهر، وبأكثر الطرق وحشية وأشدها فظاعة. (المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، 13/8/2024).