1. مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية: تدمير الاحتلال عيادة
صحية ومركز إيواء على رؤوس النازحين وقتل العشرات منهم إمعان في الإبادة الجماعية
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان بأشد العبارات قصف طائرات الاحتلال
الإسرائيلي عيادة صحية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) في مدينة غزة، كانت تأوي مئات
النازحين والنازحات، مما أدى إلى سقوط إلى 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، بينهم نساء
وأطفال. يأتي ذلك في وقت تستمر فيه
قوات الاحتلال تنفيذ عشرات الغارات وارتكاب جرائم قتل جماعي في أرجاء قطاع غزة، لا
سيما في جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة، الذي شهد خلال يوم أمس السبت، 18 مايو/أيار 2024، استشهاد أكثر من 40 مدنيًّا/ة وإصابة العشرات.
ووفق المعلومات التي توفرت لباحثينا، ففي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم الأربعاء الموافق 15 مايو/أيار الجاري، أطلقت طائرات
الاحتلال عدة صواريخ تجاه مبنى عيادة الصبرة، المكون من أربعة طوابق، والواقع في
حي الصبرة، جنوب مدينة غزة. أسفر القصف عن تدمير مبنى العيادة على رؤوس عشرات النازحين داخله،
والذين كانت أعداد منهم تؤدي صلاة الفجر.أدى ذلك إلى استشهاد 25 منهم وإصابة العشرات بجروح. وجاء القصف بعد يوم واحد من توغل
قوات الاحتلال في المنطقة وتجريفها السور الخارجي للعيادة. (19/5/2024)
2. المرصد الأورومتوسطي: ينبغي تأمين عودة مئات
آلاف المهجرين قسرا من غزة وشمالها وألا تكون ورقة ابتزاز
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي بالتحرك
العاجل والجاد لإلزام إسرائيل بالتوقف عن ارتكاب جريمة التهجير القسري التي
ترتكبها ضد سكان قطاع غزة على نحو منهجي وواسع النطاق وبنمط متكرر منذ السابع من
تشرين الأول الماضي. وأكد الأورومتوسطي أنه ينبغي تمكين مئات آلاف النازحين من العودة إلى
مناطق سكناهم في محافظة غزة ومحافظة شمال غزة، التي هجروا منها قسرًا إلى جنوب
وادي غزة، خلال الأشهر الماضية، لا سيما بعد بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على
رفح، والذي أنهى بشكل فعلي ورسمي ما يسمى المنطقة الآمنة التي كانت الملاذ الأخير
للنازحين قسرا من مختلف أماكن قطاع غزة، ولم يعد الآن هنالك أي مكان آخر يمكن
اللجوء إليه للإيواء. (19/5/2024)
3. منظمة العفو الدولية: قادة العالم يتقاعسون عن
التحرك بينما يفاقم الغزو الإسرائيلي الكارثة الإنسانية في رفح
دخلت القوات الإسرائيلية محافظة رفح في 7 مايو/أيار برغم الدعوات المتكررة التي
وجهها إلى إسرائيل رؤساء الدول، ومسؤولو الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية
الإنسانية للإحجام عن توسيع هجومها البري إلى رفح. ويتعرض ما يفوق 1,5 مليون شخص، من ضمنهم 600,000 طفل، لخطر جسيم؛ وقد فر ما
يزيد على 450,000 فلسطيني من رفح منذ أن
أصدرت إسرائيل أول "أوامر إخلاء” غير قانونية هناك في 6 مايو/أيار. وفي حين أن الجيش الإسرائيلي قد سبق أن سيطر على مناطق سكنية داخل
رفح، فإن إصدار "أوامر إخلاء” جديدة في 11 مايو/أيار يمهد الطريق لمزيد من تقدم الاجتياح العسكري، ما سيؤدي إلى
انهيار تام لخدمات إنقاذ الحياة. لقد قطع الهجوم العسكري الإسرائيلي وصول المساعدات إلى غزة عبر معبر
رفح وعبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم). (17/5/2024)
4. الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم): التقرير الشهري حول
الانتهاكات الواقعة على حقوق الإنسان والحريات في فلسطين خلال شهر نيسان من العام 2024
أصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم) التقرير الشهري حول الانتهاكات
الواقعة على حقوق الإنسان والحريات في فلسطين خلال شهر نيسان من العام 2024، حيث استمرت الانتهاكات الداخلية
خلال شهر نيسان من العام 2024 بوتيرة متفاوتة، يبرز هذا التقرير أهم الانتهاكات التي رصدتها الهيئة. (19/5/2024(
5. منظمة العفو الدولية: التهجير القسري الجماعي
في غزة يؤكد على الضرورة الملحة لالتزام إسرائيل بحق الفلسطينيين في العودة
قالت منظمة العفو الدولية في يوم إحياء ذكرى النكبة إن التهجير
القسري الجاري لقرابة مليونيْ فلسطيني، والتدمير الشامل لممتلكات المدنيين والبنية
التحتية المدنية في قطاع غزة المحتل، يسلّطان الضوء على سجل إسرائيل المروّع في
تهجير الفلسطينيين، ورفضها المستمر لاحترام حقهم في العودة على مدى الـ 76 عامًا الماضية. وتُحيي هذه الذكرى تهجير ما يزيد
على 800,000 فلسطيني في أعقاب قيام
دولة إسرائيل في عام 1948. في الأيام الأخيرة هجّرت إسرائيل أكثر من 150,000 فلسطيني قسرًا من رفح
جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع تكثيفها لعملياتها البرية والجوية في المنطقة، معرّضةً
آلاف الأرواح للخطر ومانعةً وصول المساعدات الإنسانية الضرورية. إن معظم الذين فرّوا هُجّروا أصلًا
مرات عديدة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي لا يرحم على قطاع غزة طوال سبعة
أشهر. (15/5/2024)
6. شهادات مروعة توثقها (شاهد) حول تعذيب الأسرى
الفلسطينيين من قطاع غزة على يد جنود الاحتلال، وتُرسل مذكرة عاجلة إلى المقررة
الأممية المعنية بذلك
أرسلت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، مذكرة عاجلة "أليس جيل إدواردز”. أشارت المؤسسة في مذكرتها إلى
استمرار قلقها البالغ تجاه التقارير الواردة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي،
حيث يروي المعتقلون المفرج عنهم من قطاع غزة معاناتهم وتعرضهم لأبشع أنواع التعذيب
والانتهاكات. ووفقًا للمعلومات
المتوفرة، يتم احتجاز المعتقلين الفلسطينيين من غزة في معسكر للجيش يُعرف بـ "سديت يمان"، بينما يظل عدد الأسرى والمعتقلين
الفعلي من قطاع غزة وأماكن احتجازهم مجهول. وقد صاحبت هذه الانتهاكات تعديلات
تشريعية تقدمت بغطاء قانوني لهذه الممارسات القاسية، مما يشمل الاختفاء القسري،
والقتل الميداني، وضروب المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة والتي أودت بحياة عشرات
المعتقلين خلال الأشهر الماضية. (15/5/2024)
7.هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تهاجم مواقع
معروفة لعمال إغاثة
قالت "هيومن رايتس ووتش" إن القوات الإسرائيلية شنّت ثماني ضربات على الأقل على قوافل ومبانٍ
لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم أن منظمات الإغاثة قدمت إحداثيات مواقعها إلى السلطات
الإسرائيلية لضمان حمايتها. لم تُصدر السلطات الإسرائيلية تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة
قبل الضربات، التي قتلت أو أصابت على الأقل 31 عامل إغاثة ومن معهم. قُتل أكثر من 250 عامل إغاثة في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل، وفقا لـ "الأمم المتحدة". (14/5/2024)