المشهد الحقوقي
العدد (27) 8 أيار
2024
1. هيومن
رايتس ووتش: أسلحة أمريكية استُخدمت في غارة قتلت مسعفين لبنانيين على البلدان تعليق
صفقات الأسلحة والدعم العسكري لإسرائيل
قالت
"هيومن رايتس ووتش" اليوم إن غارة إسرائيلية على مركز إسعاف في جنوب لبنان
في 27 مارس/آذار 2024 هي هجوم غير قانوني على مدنيين ولم تُتخذ فيه جميع الاحتياطات
اللازمة. إذا كانت الغارة متعمدة أو نفذت باستهتار، يجب أن يُحقَّق فيها على أنها جريمة
حرب مفترضة. الغارة التي استخدمت مجموعة "ذخائر الهجوم المباشر المشترك" (Joint Direct Attack Munition) أمريكية الصنع
وقنبلة إسرائيلية الصنع تزن 500 رطل (حوالي 230 كيلوغرام) للاستخدام العام، قتلت سبعة
مسعفين متطوعين من بلدة الهبارية، على بعد خمسة كيلومترات شمال هضبة الجولان المحتلة. (هيومن رايتس ووتش، 7 أيار 2024).
2. مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية:اقتحام الاحتلال معبر رفح ومنع
إدخال شاحنات المساعدات يعمق الكارثة الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية
تنظر مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية
بخطورة بالغة، للتطورات الأخيرة في رفح جنوب قطاع غزة، بما في ذلك اقتحام قوات الاحتلال
الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح والتمركز داخله، ووقف حركة السفر وإدخال شاحنات
المساعدات عبره وعبر معبر كرم أبو سالم لليوم الثالث على التوالي، في وقت شنت فيه طائرات
الاحتلال عشرات الغارات على أرجاء متفرقة من المدينة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
( مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، 7 أيار 2024).
3. منظمة
العفو الدولية: يوم عالمي للتحرك لمطالبة الدول بوقف إرسال أسلحة تؤجج انتهاكات القانون
الدولي
انطلقت في 2 مايو/أيار فعاليات يوم
عالمي للتحرك تشترك فيه منظمات غير حكومية، حيث يحشد تحالفًا عالميًا من منظمات حقوق
الإنسان والمنظمات الإنسانية، وخبراء الأسلحة، والنشطاء، والصحفيين، والأكاديميين،
والمهنيين القانونيين، والطلاب لمطالبة دول العالم كافة بالتوقف عن نقل الأسلحة، وقطع
الغيار، والذخائر المستخدمة في تأجيج انتهاكات القانون الدولي في قطاع غزة المحتل.
وقالت إريكا جيفارا روساس، مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات
والحملات بمنظمة العفو الدولية: "يجب أن يكون اليوم العالمي للتحرك بمثابة صيحة تنبيه
للدول التي تواصل تزويد الأسلحة لجميع أطراف الصراع الدائر في غزة، إلى ما ينطوي عليه
ذلك من خطر التواطؤ في جرائم الحرب، وغيرها من انتهاكات القانون الدولي”. ( منظمة
العفو الدولية، 2/5/2024).
4. المرصد
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: نذر كارثة إنسانية خطيرة تتفاقم في رفح مع قطع شريان الوحيد
لغزة مع العالم الخارجي
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،
إن نذر كارثة إنسانية خطيرة متعددة الأبعاد بدأت تتفاقم سريعًا في رفح جنوب قطاع غزة،
بعد يومين من بدء أوامر الجيش الإسرائيلي للتهجير القسري للسكان والنازحين، والتوغل
البري والسيطرة على معبر رفح الحدودي وإخراجه عن الخدمة.
وحذر المرصد الأورومتوسطي في بيان
صحافي: من أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي مع مصر واستمرار منع إدخال
شاحنات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات المنقذة للحياة والوقود للاستخدام
الإنساني، عبر البوابة التجارية للمعبر وكذلك معبر (كرم أبو سالم) التجاري مع إسرائيل،
ينذر بتفاقم سريع لشبح المجاعة ليطارد جميع سكان قطاع غزة وتعميق الأزمة الإنسانية
والغذائية التي يواجهونها في ظل أزمة نقص إمدادات إنسانية موجودة أصلا منذ أشهر.( المرصد
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، 7 ايار 2024).
5. مركز
"شمس” إعدام الأسيرين عدنان البرش وعبد الباري خضر هو تأكيد على ممارسات التعذيب الممنهج
في سجون الاحتلال
يؤكد مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية
"شمس” أن جريمة إعدام الأسيرين الطبيب عدنان احمد البرش (50) عام من جباليا، وعبد الباري
رجب خضر(33) عاماً الذين تم الإعلان عن استشهادهم مساء الخميس الموافق 2/5/2024م ،
يعبر بكل وضوح عن ممارسات التعذيب المميتة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في التعامل
مع الأسرى، علماً بأن الشهيد الأسير عدنان البرش كان يعمل رئيساً لقسم العظام في مستشفى
الشفاء بغزة اعتقل في شهر 12/2024م أثناء تواجده
في مستشفى العودة مع مجموعة من الأطباء، وتم الإعلان عن استشهاده اليوم في سجن عوفر
ولم يتم تسليم جثمانه ، علما بأنه قد استشهد بتاريخ 19/4/2024م ولم يعلن عن استشهاده
في حينه، وأما الأسير الشهيد عبد الباري خضر فقد استشهد بعد اعتقاله وتم تسليم جثمانه
اليوم في معبر كرم أبو سالم مع مجموعة من أسرى غزة الذين تم إطلاق سراحهم.( مركز
شمس لحقوق الإنسان، 4/5/2024).
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)