المشهد الحقوقي
العدد 20، 28 آب 2023
1. هيومن
رايتس ووتش: ارتفاع في عمليات القتل الإسرائيلية
للأطفال الفلسطينيين ضعوا حدّا للإفلات الممنهج من العقاب على القوة القاتلة غير المشروعة
قالت "هيومن رايتس ووتش'' اليوم إن الجيش وشرطة الحدود
في إسرائيل يقتلون أطفالا فلسطينيين دون أي سبيل للمساءلة. وخلصت إلى أن:
•يقتل الجيش وشرطة الحدود في إسرائيل الأطفال الفلسطينيين
دون أي سبيل فعلي للمساءلة.
•على القوات الإسرائيلية إنهاء الاستخدام الروتيني وغير القانوني
للقوة القاتلة ضد الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال. على حلفاء إسرائيل زيادة الضغط لإنهاء
هذه الممارسة.
•على الأمين العام للأمم المتحدة أن يدرج القوات المسلحة الإسرائيلية
في تقريره السنوي عن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة لعام 2023
بما أنها مسؤولة عن الانتهاك المتمثل بقتل وتشويه الأطفال الفلسطينيين. (هيومن
رايتس ووتش، 28 آب 2023)
طالعت مؤسسات المجتمع المدني والهيئة المستقلة لحقوق الانسان
الموقعة أدناه مسودة مشروع قرار بقانون رقم () لسنة 2023م بشأن تنظيم النشر والصحافة والإعلام والذي تتم صياغته واعداده
بصورة سرية. ومن المفارقات التي تسجل على الحكومة الفلسطينية ووزارة الاعلام أن هذا
التشريع والذي ينظم حقوق النشر والاعلام والصحافة تتم مداولته بصورة سرية وبعيدا عن
النشر والمشاورات المجتمعية والمؤسسات المجتمعية والاعلامية التي تعتبر المخاطب والمتأثر
الرئيسي بأحكامه.
وقد لاحظ الموقعون أن هذا التشريع المقترح تضمن أحكاما تمثل
خرقا وانتهاكا صريحا للمبادئ والمعايير الدولية ذات العلاقة بالتشريعات الناظمة للحريات
الاعلامية والصحفية التي كرستها الاتفاقيات والمواثيق الدولية ومن ضمنها تلك المعاهدات
التي وقعت عليها دولة فلسطين واصبحت ملزمة بأحكامها. كما أن بعض الاحكام الواردة في
هذا التشريع المقترح تمثل انتهاكا ومخالفة دستورية للمبادئ التي نص عليها القانون الأساسي
الفلسطيني المعدل بخصوص الحقوق والحريات الاعلامية والصحفية وحرية الرأي والتعبير.
( مؤسسات المجتمع المدني، 28آب 2023).
لا زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي
تحتجز 11 جثمانًا من جثامين الحركة الأسيرة، من بين 237 أسيرًا ارتقوا داخل سجون
الاحتلال، ويأتي احتجاز الجثامين ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه
سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، حيث يحتجز الاحتلال الجثامين في الثلاجات
ومقابر الأرقام دون أدنى اعتبار لأية معايير إنسانية، وحسب الحملة الوطنية
لاسترداد جثامين الشهداء، فإن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام بلغ
252 شهيدًا، و142 شهيداً يحتجز الاحتلال جثامينهم في الثلاجات منذ عام 2015 منهم
14 جثمانًا تعود لأطفال شهداء، و5 جثامين لشهيدات.(مؤسسة
الضمير لرعاية الاسير، 27-08-2023)
يركز
التقرير المؤلف من 18 صفحة على السلوك غير القانوني لقوات الاحتلال الإسرائيلي،
وبشكل رئيسي، في تعاملها مع المشاركين في مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة. يذكر
أن آلاف الفلسطينيين شاركوا في تظاهرات سلمية عند السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل
خلال الفترة من آذار 2018 حتى آذار 2020، دون أن يشكّلوا أي تهديد على قوات
الاحتلال يبرّر استخدام الرصاص الحي ووسائل قمع خطيرة. وخلال التظاهرات، قتلت
القوات الإسرائيلية 217 فلسطينيًا، بما في ذلك تسعة أشخاص من ذوي الإعاقات، وأصابت
الآلاف بجروح متفاوتة الخطورة، مما أدى إلى إعاقات جسدية دائمة لـِ 178 متظاهرًا.
يتناول التقرير أربعة قضايا رئيسية:
•سياسة إسرائيل في إطلاق النار بهدف القتل
•سياسة إسرائيل في إطلاق النار بهدف إصابة المتظاهرين الفلسطينيين
بإعاقات دائمة
•سياسة إسرائيل في منع المصابين من الوصول إلى العلاج الطبي
•حرمان الضحايا من التعويض. (
مركز الميزان لحقوق الإنسان، 22 آب 2023).
5.هيئة
شؤون الأسرى: ضرب وتنكيل وظروف اعتقال قاسية تعرض لها الاسرى في معتقل "عصيون"
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن
سلطات الاحتلال نفّذت حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا كبيرًا من سكان الضفة الغربية
والقدس، خلال اليومين الماضيين .وأفادت الهيئة، في تقريرها ، بأنّه تخلل عمليات الاعتقال اعتداءٌ وحشيّ
من قبل القوات الخاصة الصهيونية ووحدات من الشرطة على المعتقلين، الذين تم اقتيادهم
إلى مركز توقيف "عصيون" . (هيئة شؤون الأسرى، 27/8/2023)
يعود أكثر من 1.3 مليون طفل فلسطيني هذا الأسبوع والأسبوع
الذي يليه إلى مدارسهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة. وينبغي
أن تُشكّل المدارس ملاذًا آمنًا يؤمّن للأطفال التعليم والنماء والحماية، وهي المكان
الذي تلقى فيه العقول الناشئة التشجيع على البحث والاستكشاف وتنمية القدرات إلى أقصى
الحدود. ولكن لم يزل العام 2023 عامًا في غاية السوء بالنسبة للأطفال في الأرض الفلسطينية
المحتلة.
فهؤلاء الأطفال فقدوا أسابيع من التعليم هذا العام نتيجة
للإضرابات الطويلة التي خاضها المعلمون والمعلمات في مدارس وكالة الغوث (الأونروا) والمدارس الحكومية في الضفة الغربية،
وحالة التصعيد التي شهدتها غزة في أيار/مايو والعمليات التي تشنّها القوات الإسرائيلية
على مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية. فكلّما طالت فترة ما يخسره الأطفال من التعليم،
زادت صعوبة التعويض عن هذه الخسارة. وسيشعر أبناء التجمُعّات السكانية كافة بأثر ذلك.
(منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة، 21 أب 2023)
في يوم الأربعاء الموافق21 حزيران 2023، حوالي الساعة 13:30، حضر مئات
المستوطنين، كان بعضهم ملثماً ومسلحاً بالبنادق والمسدسات والهراوات المعدنية والزجاجات
الحارقة إلى قرية ترمسعيا في محافظة رام الله، برفقة عدد من الجنود. اقتحم المستوطنون
الحي الشمالي ـ الشرقي من القرية وهاجموا 30 منزلًا فأشعلوا النيران في عشرة منها،
ما أدى إلى احتراق تسعة منها بالكامل، كما أحرقوا 27 سيارة مركونة وعشرات أشجار الفاكهة
في الأراضي المجاورة للمنازل. وهاجم المستوطنون عدداً من المنازل بالحجارة أيضاً فحطّموا
34 من نوافذها وزجاج ثلاث سيارات. في مرحلة ما اقترب جيب عسكري من المستوطنين المعتدين
فألقى الجنود نحوهم قنبلة غاز مسيل للدموع واحدة ثم غادروا. (بتسيلم:،
24 آب 2023)
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)