المشهد الحقوقي
العدد 19- آب
2023
1.مؤسسات
مجتمع مدني تطالب رئيس الوزراء بإصدار قرار عاجل يحدد موعداً لإجراء انتخابات الهيئات
المحلية
وجهت مجموعة من الائتلافات والمؤسسات
الحقوقية رسالة إلى دولة رئيس الوزراء د. محمد شتية تطالبه فيها بسرعة إصدار قرار
يحدد موعد إجراء انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة، واستكمال انتخابات
نظيراتها التي لم تجر انتخابات في الضفة الفلسطينية. وأشارت المؤسسات الموقعة على الرسالة
إلى تطورات الحوار المجتمعي في قطاع غزة حول الانتخابات المحلية، والذي استمر لفترة
تزيد عن العامين بذلت خلالها مؤسسات المجتمع المدني جهوداً كبيرة للدفع نحو إجراء انتخابات
الهيئات المحلية، وبمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي، وعبرت عن ارتياحها لما افضى
إليه الحوار من نتائج ظهرت في اللقاء الوطني الذي عقد في غزة بتاريخ 14/8/2023. وعليه
وبناءً على التطورات الإيجابية، ولاسيما وأن تصريحات جميع الأحزاب أكدت استعدادها للمشاركة
في الانتخابات، وأن لجنة الانتخابات المركزية عبرت عن جاهزيتها وانتظارها قرار مجلس
الوزراء، طالبت المؤسسات دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بإصدار قرار عاجل يحدد موعد
المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية بحيث تشمل
الهيئات التي لم تجرِ فيها الانتخابات في المرحلتين الاولى والثانية وعددها (27) هيئة
محلية، والهيئات التي تعثرت بعد الانتخابات في الضفة الغربية وعددها (35) هيئة محلية،
ومجالس قطاع غزة التي يبلغ عددها (25) هيئة ويقدر عدد الناخبين فيها بأكثر من مليون
ناخب. (مجموعة مؤسسات من المجتمع المدني، 17/8/2023).
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنَّ
على السلطات الإسرائيلية الإفراج عن وليد دقة، وهو أسير فلسطيني مُصاب بمرض عضال،
كي يتمكن من تلقي رعاية طبية متخصصة وقضاء ما تبقى من حياته مع
عائلته.ويعاني دقة، 62 عامًا، من مرض رئوي مزمن ومن سرطان النخاع الشوكي، فيما
تفتقر عيادة سجن أيَلون الإسرائيلي (المعروف سابقًا باسم سجن الرملة) إلى
التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالته. وبعد تشخيص إصابته بالسرطان العام الماضي،
منعته مصلحة السجون الإسرائيلية من إجراء عملية زرع نخاع عظمي كان من المحتمل أن
تنقذ حياته بعد رفضها نقله إلى مستشفى مدني. ( منظمة العفو الدولية،
16/8/2023).
تقوّض القيود المفروضة منذ أمد بعيد على
حركة الأفراد والبضائع إلى غزة ومنها إلى خارجها الظروف المعيشية لدى سكانها الذين
يزيد تعدادهم عن مليوني نسمة. وقد جرى تشديد العديد من القيود الحالية، التي فرضتها
السلطات الإسرائيلية في الأصل في مطلع التسعينات من القرن الماضي، بعد حزيران/يونيو
2007 عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عندما فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار عليه.
وعلى الرغم من تخفيف بعض القيود المفروضة على الاستيراد منذ العام 2021، فلا تزال القيود
المتبقية تحدّ من إمكانية الوصول إلى سبل العيش والخدمات الأساسية والسكن، وتعوق الحياة
الأسرية وتقوض آمال الناس في مستقبل يعمّه الأمن والرخاء. كما تفاقم هذا الوضع بفعل
القيود التي تفرضها السلطات المصرية على معبر رفح.( مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون
الإنسانية أوتشا، 15، آب 2023).
يستنكر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس” ما أقدمت عليه قوات
جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس 17/8/2023م من هدم لمدرسة "عين سامية” في
تجمع القبون البدوي ببلدة كفر مالك شرق رام الله، والتي بنيت بتمويل من المؤسسات الدولية
المانحة في العام 2022.
يؤكد مركز "شمس” على أن إقدام قوات الاحتلال على هدم المدرسة ونحن على
أبواب افتتاح العام الدراسي الجديد هو إمعان في سياسة الاستهداف الممنهجة التي تشنها
حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المؤسسات التعليمية الفلسطينية وضد الأطفال
الفلسطينيين والتي تأخذ فصولاً وأشكالاً مختلفة من هدم المدارس ومنع الأطفال والتلاميذ
من الوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم بما فيها منعهم من حرية الحركة وارتكاب جرائم القتل
والإعدام بحقهم وفق سياسات وخطط احتلالية معدة مسبقاً وبطريقة منظمة. (مركز عين
شمس، 17 آب 2023).
6.مؤسسة الضمير: سياسة
الاعتقال الإداريّ كجريمة ممنهجة ومستمرة بحق الفلسطينيين النسبة في أعداد المعتقلين
الإداريين هي الأعلى منذ أكثر من 20 عاماً
تُشكل جريمة الاعتقال الإداريّ، إحدى
أبرز جرائم الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ الشعب الفلسطيني، وهي جزء من سلسلة من
القوانين الإداريّة التي ورثها الاحتلال عن نظام الانتداب البريطاني، ومنذ عام
1967، حيث استخدمت بحقّ الآلاف من الطلائعيين، والمؤثرين والفاعلين في المجتمع
الفلسطينيّ، سواء على المستوى النضاليّ، والسياسيّ، والاجتماعيّ، والمعرفيّ، وتهدف
خلالها تقويض أي حالة يمكن أن تصب في خلق وعيّ وطنيّ نحو مواجهة ضد الاحتلال
الإسرائيلي.( مؤسسة الضمير، ورقة مقتضبة عن الاعتقال الإداري ومجموعة من المعطيات،15-08-2023)
7.بتسيلم:
إسرائيل تسلب الفلسطينيين أراضيهم بواسطة عنف المستوطنين
هذا الأسبوع، تجمع فلسطيني رابع يهرب من رعب المستوطنين، خلال السنة الأخيرة،
بعد اعتداءات وتهديدات متكررة من جانب المستوطنين وفي غياب أي خيار آخر، رحل هذا الأسبوع
أبناء تجمع القابون البدوي القائم شرقي رام الله عن منازلهم. يعدّ هذا التجمع 12 عائلة
ـ 86 نفراً، من بينهم 26 قاصراً، رحل معظمهم بينما يقوم الآخرون بحزم أمتعتهم في هذه
الأيام. هذا التجمع موجود في مكانه هناك منذ العام 1996. (بتسيلم، آب 2023 ).