تتقدم المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بأحر التعازي
لأبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان ولأهالي
الضحايا الذين قضوا غرقاً يوم الجمعة ٢٣/٩/٢٠٢٢،في أعالي البحار وتشاطرهم
أحزانهم، وتترحم على الأرواح البريئة التي قضت في هذه الفاجعة المؤلمة والتي باتت
تتكرر كل يوم على مرأى ومسمع العالم أجمع.
إننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) نطالب الدولة
اللبنانية بتحمل مسؤولياتها بملاحقة توقيف سماسرة الموت الذين يغامرون بحياة الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين
ويقومون بتحميل هذه المراكب بالمئات من المهاجرين والتي لا تتوافر فيها أدنى شروط
السلامة العامة، ومنع عمليات التهريب الممنهج والتي أدت ولا زالت تؤدي إلى إزهاق
المئات من الأرواح البريئة غرقا في أعالي البحار .
إننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) وفي هذا
السياق نطالب بالتالي:-
1. أن تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها القانونية
بمنح الحقوق المدنية والإجتماعية والإقتصادية للاجئين الفلسطينين في لبنان تسهيلا
لحياتهم والتخفيف من موجات الهجرة والموت غرقا.
2. أن تتحمل الأونروا مسؤولياتها وتقوم بدورها المنوط بها بتحسين خدماتها للاجئين
الفلسطينيين في لبنان للتخفيف من وطأة الأزمة الإقتصادية والمالية التي يعانون من
قساوتها منذ عدة سنوات.
3. ان تتحمل الجهات الرسمية الفلسطينية لمسؤولياتها في
تحشيد الدعم المالي والإقتصادي للاجئين الفلسطينيين في لبنان تخفيفاً لمعاناتهم.
في 25/9/2022
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)