يُحيي
الفلسطينيون، "يوم الأسير الفلسطيني"، في 17نيسان من كل عام، ويأتي يوم الأسير هذا العام
في ظل واقع وصف بـ"الأسوأ" منذ سنوات، جرّاء سياسات الاحتلال داخل السجون.
تتمثل
سياسات الاحتلال بحرمان الأسرى من اقل حقوقهم، والتعذيب والمعاملة اللاانسانية تجاه
الأسرى، والاعتداءات اللفظية وجسدية اثناء الاعتقال والتحقيق، ومنع الأسرى المرضى من
الإستشفاء، ومنعهم من لقاء عائلاتهم او التواصل معهم، والإعتقالات الإدارية اللامتناهية.
ووفقًا
للمتابعة الحقوقية الخاصّة بشؤون الأسرى، فإنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت، نحو
(415) فلسطينياً/ة، خلال شهر شباط / فبراير 2021؛ من بينهم (68) طفلاً/ة، و(12) من
النّساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (70) أمر اعتقال إداري، بينها
(21) أمرًا جديدًا، و(49) تجديد.
بلغ
عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتّى نهاية شهر شباط/ فبراير
2021، نحو (4400) أسير، منهم (36) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين
في سجون الاحتلال نحو (140) طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (440) معتقلاً.
تحمل المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) سلطات
الاحتلال الإسرائيلي كافة العواقب الناتجة عن سياسة الاهمال الطبي وتطالب بالتالي:
◀️ تطالب
المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج
عن المعتقلين، جراء تفشي فيروس كورونا.
◀️الدعوة لتشكيل لجنة دولية للوقوف على الاثار
الناجمة عن السياسات المتبعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الاسرى.
◀️ دعوة
الوسائل الاعلامية للاظهار الانتهاكات الحقوقية المنظمة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
بحق الأسرى.
17.4.2021
المؤسسة
الفلسطينية لحقوق الانسان(شاهد)