يحيي العالم في 20 حزيران من كل عام اليوم
العالمي للاجئين، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض
حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من
العون لهم.
إن المأساة الإنسانية التى حلت بالشعب الفلسطينى
عام 1948 كانت مأساة مدمرة، وإن استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية، واختطاف الفلسطينيين
وزجهم في سجونه، وتشريد مئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في العالم، وحصار قطاع غزة،
وتهويد مدينة القدس.. كلها حقائق مؤلمة تؤكد أن حقوق الإنسان الفلسطيني ليست متوفرة
حتى في حدودها الدنيا، وأن المجتمع الدولي ليس جاداً بالقدر الكافي لتطبيق مبادئ وتوجيهات
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
إن اليوم العالمي للاجئين هو مناسبة لتقييم
منظومة حقوق الإنسان بشكل عام، وتقييم مدى فعالية الآليات المحلية والإقليمية والدولية
لحماية حقوق الإنسان. وتدعو المؤسسة الفلسطينية
لحقوق الإنسان (شاهد):
◀ المجتمع الدولي
كي يوفر المزيد من التمويل، كي تتمكن وكالة الأونروا من الوفاء بالتزاماتها الإنسانية
تجاه اللاجئين.
◀ تطالب المجتمع
الدولي بالوقوف الجاد الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في تقرير مصيره
وعودته إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها وفق القوانين الدولية ذات الصلة.
◀ تطالب الدول العربية
المضيفة لا سيما لبنان ومصر والأردن وسوريا
بأن تحسن من ظروف اللاجئين الفلسطينيين وأن تصدر القوانين التي تضمن الكرامة الإنسانية لهم لحين العودة الكريمة إلى بيوتهم وممتلكاتهم.
بيروت في
21/6/2021
المؤسسة الفلسطينية
لحقوق الإنسان (شاهد)