شاهد - جهود مشتركة تعيد طلاب مدرسة يعبد الى مقاعد الدراسة
طلاب مدرسة يعبد واهالي الطلاب يعتصمون امام الاتحاد الاوروبي في مركز الرئيسي بيروت
المرسل: فادي العناني
استكمالاً للتحركات التي يقوم بها مجلس اهل مدرسة يعبد وشخصيات من المجتمع المحلي من أجل الإبقاء على مدرسة يعبد وحفاظاً على مستقبل اولادنا، توجه مجموعة من الطلاب الخريجين من الصف السادس وبعض اهالي الطلاب بالتعاون مع فعالين من المجتمع المحلي , الى مقر الاتجاد الاوروبي في بيروت (منطفة الصيفي) لنقل معاناة اهالي وطلاب مدرسة يعبد وقد تم التحرك من مدرسة يعبد الى مقر الاتحاد الاوروبي بمواكبة من القوى الامنية اللبنانية.
وقد استقبل السكرتير الاول رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السيد دياغو اسكالونا باتوريل وفد من الاهل واستمع الى مطالبهم، واوضح لهم في اللقاء مدى اهتمام الاتحاد الاوروبي لمعاناة الشعب الفلسطيني وحرصهم على التواصل مع إدارة الاونروا من أجل المساعدة على حل هذه المشكلة ومن ثم توجه السكرتير الاول الى موقع التجمع حيث قام الطالب وليد صلاح بقراءة الرسالة الموجهة الى كاثرين اشتون القنصل العام لبعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان وتسليمه اياها.
ونحن طلاب واهالي مدرسة يعبد والقيمين على هذا التحرك نشكر كل من واكبنا وخاصة السيد محمد الشولي منسق العلاقات العامة والاعلام في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) والسيد فادي عناني لمواكبتنا اعلامياً في هذه التحرك، كما نشكر القوى الامنية التي واكبت هذا التحرك وقد أبدت شديد الحرص والاهتمام بأولادنا .ونعاهد أولادنا الطلاب باستكمال تحركاتنا حتى الحصول على حقنا في التعلم ضمن بيئة مناسبة لهم.
وهذا نص الرسالة التي قراءها الطالب وليد صلاح
To the supreme representative Ms. Catherine Ashton,
"One hand always can’t clap”. We, as students of Yaabod Elementary school, seek your help and hand to be able to stand against all the unbearable obstacles in a world where we’re detached.
We’ve been struggling with all our efforts to prove to the responsible parents and to you that the decision that have been made can diminish or in fact destruct our opportunity for an appropriate education. Despite the fact that our standards of living is beyond human expectations, however, depriving us from our right of proper education is something we wouldn’t accept.
We seek nothing but your mercy and straight forward decision to the European Union and the Giving countries to offer urgent financial aids which enables the UNRWA to provide a substantial building as a school. The lack of finance had been the UNRWA’s only excuse for our dilemma. Your support into this issue can change many of the ingoing crises, which on the other hand, can affect the Palestinian standards of living as a whole.
As humans and before being students always dreamt in achieving the possible when others are looking into the impossible. Still, we’ve accepted being outcasts. Being unable to accomplish part of our dream is an issue that we lay between your hands. You may take a quick future glance and look deeply into our eyes where you can see misery paving the path of our future.
We seek your hope Ms. Ashton in a world where others erase it in a blink.