مؤسسة شاهد لحقوق الانسان
تنعي استشهاد اللواء كمال مدحت ورفاقه
ان مسلسل الاغتيالات السياسية والأعمال الإجرامية متواصل في لبنان ولا سيما تفجير الامس الذي طال رمزا من رموز الشعب الفلسطيني في لبنان هواللواء كمال عبد العزيز الناجي " كمال مدحت " نائب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وثلاثة من رفاقه على مدخل مخيم المية وميةوذلك اثناء قيامه بواجب التعزية لأحد ضباط حركة فتح في المخيم بتاريخ 23/3/2009.
لهي رسالة مدبرة لإشعال نار الفتنة في قلب المخميات الفلسطينية في لبنان وإرباك الساحة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية المتحاورة، فمن هنا تتوجه مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان بخالص العزاء من عائلة وزوي الفقيد بأسمى واجل عبارات التعازي ولقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ولقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " لتؤكد أن هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشهيد القائد "كمال مدحت" هدفها تمزيق وحدة الصف الفلسطيني وشرزمته.
1. ان اغتيال اللواء كمال مدحت يجب ان يدفع الفلسطينيين الى الوحدة والبدء في تشكيل مرجعية موحدة والزود عن الخلافات السياسية والتكاتف من أجل مواجهة المخاطر التى يواجها ابناء الشعب الواحد ولا سيما في لبنان .
2. ندعو القضاء اللبناني إلى الاسراع في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإنزال اقصى العقوبات بهم .
مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان