عبر العديد من اللآجئين الفلسطينيين في لبنان عن عقبات واجهها اللآجئين في الحصول على مستحقاتهم المالية عند بدء إدارة الأونروا في لبنان بتنفيذ قرارها الصادر في شهر آب 2021 والذي يقضي بتوزيع مساعدات مالية بقيمة 40 دولار أمريكي لكل طفل دون سن الثامنة عشر من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
تشير (شاهد) إلى أن هذه المساعدة الخجولة ولمرة واحدة تأتي في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها لبنان منذ قرابة السنتين، بالإضافة للارتفاع الكبير في نسبة البطالة في الوسط الفلسطيني والتي تجاوزت معدلاتها 90%.
تبين (شاهد) أن عملية توزيع المساعدات المالية شهدت عقبات ومشكلات عديدة أسوة بما حصل في السابق عندما وزعت الأونروا مساعدات مالية للاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال شركة تحويل الأموال Bob Finance خلال شهر أيار عام 2020 والتي تتمثل بالتالي:
اعتماد شركة "الليبان بوست" كجهة وحيدة لتسليم المساعدات المالية لفئات عديدة من المستفيدين ( شبكة الأمان الاجتماعي والمساعدات المالية للأطفال) في وقت واحد.
الامر الذي ادى إلى التزاحم والاكتظاظ الشديد أمام مراكز "الليبان بوست" وأمام سياراتها المعتمدة في بعض المواقف أو الساحات العامة لتوزيع الأموال.
تجاهل الأخذ نهائيا بالإجراءات الوقائية والتباعد الإجتماعي للوقاية من فيروس الكورونا في العديد من الاماكن.
الأخطاء بالمبالغ المالية المستحقة للعائلات وكذلك بأعداد الأطفال المستفيدين، وذلك دون تبرير أسباب هذه الأخطاء من قبل الأونروا أو الليبان بوست.
إننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان ( شاهد ) وبعد أن تلقينا العديد من الإتصالات والمناشدات من الكثير من العائلات الفلسطينية في لبنان فإننا نطالب الأونروا بالتالي:
ضرورة تحمل الأونروا لمسؤوليتها القانونية والأخلاقية والحفاظ على كرامة اللاجئ الفلسطيني في لبنان.
وضع آلية عمل واضحة ومنظمة لتسليم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين بطريقة تحفظ كراماتهم.
اعتماد العديد من شركات تحويل الأموال لهذا الغرض وعدم اعتماد جهة واحدة فقط.
تخصيص مدة زمنية محددة لتسليم المساعدات لكل فئة من فئات اللاجئين الفلسطينيين.
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان ( شاهد )