تتقدم المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بالتحية
والتقدير لكافة العاملين في الأرض الفلسطينية وأماكن اللجوء بمناسبة يوم العمال
العالمي، الذي يصادف الأول من أيار من كل عام. وقد تم اختيار الأول من أيار تخليدا
لذكرى من سقط من العمال والقيادات العمالية، التي دعت إلى تحديد ساعات العمل
بثمانية ساعات يوميا، وتحسين ظروف العمل.
تعبر (شاهد) عن تقديرها لجهود
العمال المبذولة لضمان مستوى معيشي لائق
لعائلاتهم، ولسعيهم للارتقاء باقتصاد وطنهم كلٌ ضمن سياقه.
تشير (شاهد) إلى انخفاض
إجمالي الاستخدام للعمالة من نحو 36% عام 2020 إلى نحو 34% عام 2021.
وتبين (شاهد) أنه بلغ عدد العاملين في فلسطين العام الماضي، نحو
1,034 مليون عامل؛ بواقع 630 ألف في الضفة الغربية و259 ألف في قطاع غزة و145 ألف
عامل في المستوطنات، منهم نحو 747 ألف مستخدم بأجر في فلسطين.
وبهذه المناسبة تؤكد المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)
على ما يلي:
1. ضرورة احترام حقوق العامل الفلسطيني بكافة فئاته
وأماكن تواجده، وتعزيز صموده للعمل بأرضه، وذلك من خلال تبني سياسات تدعم العامل
الفلسطيني.
2. ضرورة التزام دولة فلسطين بموجب أحكام القانون
الأساسي الفلسطيني المعدل (2003) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية باتخاذ كافة التدابير المناسبة لضمان حق كل مواطن بالعمل
ضمن شروط عمل لائقة وعادلة ومرضية، تضمن له العيش بكرامة، والحد من البطالة.
3. ضرورة مراجعة الحد الأدنى للأجور، بما يكفل توفير
العيش الكريم للعمال وأُسرهم ومراعاة احتياجاتهم الأساسية وحماية العاملين.
4. يتحمل الاحتلال الاسرائيلي بصفته القوة القائمة
بالاحتلال المسؤولية الكاملة عن ضمان حق العامل الفلسطيني بأعلى مستوى يمكن بلوغه
من الصحة الجسدية والنفسية، وكذلك حقوقهم العمالية.
5. دعوة الحكومة اللبنانية ووزارة العمل اللبنانية
بإعطاء العامل الفلسطيني خقه في العمل وتعديل القوانيين المجحفة بحق اللاجئين
الفلسطينيين في لبنان.
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)