بيانات صحفية

(شاهد) تدعو خلال مؤتمر صحفي المفوض العام لوكالة الأونروا للتراجع عن الإجراءات التعسفية التي اتخذها بحق نقابيي الوكالة

عقدت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء الموافق 29 كانون ثاني/يناير 2025، في نقابة الصحافة – بيروت، تحت عنوان: "إيقاف موظفي الأونروا النقابيين بداعي الحيادية: انتهاك للحقوق النقابية ومخالفة لمعايير العدالة"، وذلك بحضور ممثلين عن منظمات مجتمع مدني، ومؤسسات تربوية، ولجان شعبية وأهلية.

وخلال المؤتمر الصحفي، أطلقت (شاهد) تقريراً حقوقياً حول الإجراءات التعسفية التي اتخذتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بحق خمسة من موظفيها النقابيين، استناداً إلى تحقيق موسّع أجراه الباحثون في المؤسسة، شمل اتصالات ومقابلات مع المعنيين لجمع المعلومات والتحقق من الوقائع. وأكد التقرير أن هذه الإجراءات تتنافى مع القوانين الدولية ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان، كما تؤثر سلباً على ثقة اللاجئين في الوكالة.

ودعت (شاهد) المفوض العام للأونروا، السيد فيليب لازاريني، إلى التراجع الفوري عن هذه القرارات التي وصفتها بالتعسفية، مشددةً على أن استمرار هذه الإجراءات سيؤدي إلى تقويض العمل النقابي داخل الوكالة، وإضعاف ثقة الموظفين واللاجئين الفلسطينيين بها. كما طالبت الأونروا باحترام حقوق العاملين فيها، وضمان عدم تعرضهم للإجراءات العقابية بسبب نشاطهم النقابي.

وأكدت (شاهد) أن هذا الجهد البحثي يأتي في إطار عملها الحقوقي لمتابعة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم، مشددةً على ضرورة ضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة للموظفين النقابيين، بما يعزز حيادية وفعالية الأونروا في تقديم خدماتها الإغاثية.

وفي بيانها، أكدت (شاهد) أنها تقف بقوة إلى جانب الأونروا في مواجهة الهجمة الإسرائيلية المنهجية التي تهدف إلى تقويض عملها، داعيةً الدول إلى زيادة التمويل المقدم للوكالة لتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.

كما دعت الأونروا إلى توفير الأمان الوظيفي وحماية العمل النقابي، الذي يشكل صمام أمان لتصويب أداء الوكالة وتعزيز شفافيتها وفعاليتها في  

 خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

لقراءة التقرير