منذ بداية العدوان، لا سيما باستهدافه الأعيان والمنشآت المدنية
- منازل ومستشفيات ووسائل إعلام - دون
سابق إنذار أو بإنذار شكلي قبل لحظات من قصفه، فضلا عن تزييفه للحقائق كما تبيّن
في الاتهامات الزائفة للفصائل الفلسطينية بأنها تقطع رؤوس الأطفال وتعتدي على النساء.
المتابعة الموضوعية والشفافة لمجريات العدوان على قطاع غزة،
تؤكد أن الفصائل الفلسطينية تلتزم بمبادئ القانون الدولي الإنساني أضعاف ما يقوم
به الاحتلال، وذلك من خلال توثيق وسائل الإعلام وشهادات بعض الاسرائيليين أنفسهم
عن معاملة الفصائل لهم، إضافة لإعلانهم قبل بساعات عن نيتهم قصف أماكن مأهولة
بالمدنيين كي يتم إخلاؤها، على عكس ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان
(شاهد)
بيروت في ١٤-١٠-٢٠٢٣