في مؤتمر صحفي
دراسة ميدانية مشتركة عن واقع الشباب الفلسطيني في لبنان
واقع سوداوي يدفع الشباب إلى أسوأ الخيارات
أطلقت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) وجمعية الإسراء للتنمية الإجتماعية نتائج دراسة ميدانية حول واقع الشباب الفلسطيني في لبنان وذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر (شاهد) في بيروت، حضر المؤتمر ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وممثلين عن أندية ومؤسسات شبابية.
بدأ المؤتمر الصحفي بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم قدم المتحدثين مسؤول العلاقات العامة والإعلام في (شاهد) الأستاذ محمد الشولي الذي طرح تساؤلات جوهرية تضمنتها الدراسة وأمل أن تكون قد أجابت عنها واضعاً خلاصاتها أمام صناع القرار.
ثم تحدث المدير التنفيذي لجمعية الإسراء للتنمية الإجتماعية الأستاذ فرج أبو شقرا مركزاً على الدوافع الرئيسية وراء القيام بهذه الدراسة ومدى أهميتها لجميع المعنيين بالشأن الفلسطيني والعربي والدولي، كي يعمل الجميع على استدراك المخاطر التي يمكن أن تنتج عن تهميش الشباب الفلسطيني وتغييبه وتجاهل احتياجاته.
ثم بعد ذلك استعرض مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) الدكتور محمود الحنفي أهم النتائج التي وصلت إليها الدراسة. وقال الحنفي في هذا الخصوص إن الدراسة استمرت حوالي 9 أشهر من العمل الميداني وجاءت في 127 صفحة من القطع الكبير واعتمدت بشكل رئيس على خمسة عناصر أساسية هي المقابلات المفتوحة، المقابلات المغلقة مع الشباب، مقابلات مع 100 من مديري جمعيات ومؤسسات وأندية تقدم خدمات للشباب، خلاصة مجموعات تركيز والاعتماد على دراسات سابقة (رغم قلتها). وطرح الحنفي أرقاماً ومعطيات مقلقة بخصوص واقع الشباب الفلسطيني. وختم الحنفي كلمته بالتحذير من عدم الاستماع لهموم الشباب الفلسطيني لإن الخيارات المتاحة أمامه سيئة جداً.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات العملية توضع برسم كل الجهات المعنية.
بيروت، 26/08/2015