حتى لا يدفع اللاجئون الفلسطينيون ثمن أخطاء لم يرتكبوها
ضرورة معالجة التوقيفات التعسفية
بعد الأحداث الالمية التي شهدها ويشهدها مخيم نهر البارد في الشمال منذ العشرين من الشهر الجاري وحتى قبل ذلك، تواردت إلينا شكاوى من العديد من اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المناطق خصوصا من
مناطق البقاع وبيروت وطرابلس عن توقيفات تعسفية لفلسطينيين تقوم بها السلطات الامنية اللبنانية لمجرد انهم فلسطينيون وبطريقة يشعر فيها العديد ممن تم إيقافهم بالإهانة، فضلا عن عبارات تسيء للوجود الفلسطيني. وقد تعرض بعضهم للضرب، لا سيما لاجئين من مخيم البداوي في طرابلس. ان الذين يتم
إيقافهم أو منعهم من التنقل من مكان الى آخر ليس لهم علاقة بالأحداث الجارية في مخيم نهر البارد بل هم طلاب جامعات أو موظيفين او حتى مرضى. وقد سجلت شاهد عدة حالات من التوقيفات.
ان المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد"
وإذ أدانت بشدة التعرض لعناصر الجيش اللبناني من قبل" فتح الاسلام"
واعتبرت ذلك عملا مرفوضا يجب أن يقدم مرتكبوه للمحاكمة العادلة ، فإنها في ذات الوقت تدين التوقيفات التعسفية وتدعو لمنح الفلسطيني حرية التنقل سواء للجامعات او العمل او غيره ما لم يكن مخلاً بالقوانين المعرية الاجراء. كما تدعو "شاهد" مختلف الجامعات بتفهم غياب طلاب فلسطينيين سواء عن الدوام العادي أو الامتحانات.
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)
بيروت في 30\5\2007