(شاهد) تطالب الأمم المتحدة باتخاذ موقف حيال انسحاب إسرائيل من اتفاقية الأونروا لعام 1967
أعربت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) في رسالة رسمية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من اتفاقية 1967 التي تعترف بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالإضافة إلى القيود التشريعية التي فرضها الكنيست على عمليات الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشارت الرسالة إلى أن الأونروا لعبت منذ إنشائها دورًا لا غنى عنه في تقديم الدعم الحيوي للاجئين الفلسطينيين، بما يشمل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لملايين اللاجئين الذين ما زالوا في حالة نزوح مستمرة.
إن قرار إسرائيل الأخير لا يهدد فقط بقطع الخدمات الحيوية، بل أيضًا يضعف استقرار المجتمع ويقوض جهود الأمم المتحدة لدعم حقوق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الأونروا تمثل شاهداً حيًا على حقوق الفلسطينيين التاريخية وتهجيرهم من أراضيهم.
وفي رسالتها الرسمية، طالبت (شاهد) الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فورية وملموسة لحماية ولاية الأونروا وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها اللاجئون الفلسطينيون. كما دعت إلى تجديد الالتزام الدولي بتوفير التمويل والدعم اللازمين للأونروا، مما يعزز احترام المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأكدت (شاهد) في ختام رسالتها أن التحرك العاجل من جانب الأمم المتحدة سيوجه رسالة قوية بأن حقوق وكرامة اللاجئين الفلسطينيين لا تزال تمثل أولوية دولية.
لقراءة نص الرسالة، اضغط الرابط