المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد)
تطلع على أوضاع الجرحى الذين استطاعوا الخروج من مخيم منهر البارد
قامت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهش) بزيارة مستشفى صفد في مخيم البداوي ثاني مخيم في منطقة الشمال، حيث استطاع 13 جريح الوصول الى هذا المستشفى بعد صعوبات كبيرة. وقد تحدث الجرحى او ذووهم عن الظروف الانسانية الصعبة والبالغة التي يعيشها السكان في مخيم نهر البارد.
وبدمعة حرة وبحسرة كبيرة تصرخ الام تتفقد اولادها الذين خرجوا معها.. الاطفال يبكون ويصرخون، لقد وصلوا للتو من مخيم نهر البارد.. قصف وتدمير يطال كل شيء، نعم كل شيء. مستوصفات، خزانات مياه، محولات كهرباء، أحياء سكنية.
خمس حالات ولادة من مخيم نهر البارد وصلت الى المستشفى الذي يعج بالناس.
مريم عامر حمود، جيهان علي حمود، نسرين محمود قاسم، سعاد شعيب، فاطمة ابو زايد . اثنتان منهن أصيبتا بحالات هستيريها.
الاطفال الذين استطاعوا الخروج عبر الهلال الاحمر ومن ثم الصليب الاحمر، يبكون ويصرخون بأعلى اصواتهم، كأنهم خرجوا للتو من بطون امهاتهم.
عرف من الجرحى:
صبحية حسن، رهام سعيد حيدر، منال صالح توهان، منتهى السعيد، الطفل ايمن احمد حسين( جسده مرشوم بالشظايا) احمد شريدة، نوال ربيعة.
وقد استهدف المسعف الفلسطيني سعيد طويّة (45 سنة) من الهلال الاحمر الفلسيطني في رقبته أثناء قيامه بواجبه عند مدخل مخيم نهر البارد برصاصة قناص مجهولة المصدر.
وأفاد مسؤول فريق الانقاذ في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس ان 40 حالة تم انقاذها من مخيم نهر البارد بصعوبات كيرة. وأن عملية الانقاذ لا تتم حسب الاولوية وانما من يتمكن من الوصول الى سيارات الاسعاف من هؤلاء الجرحى او من ذويهم يستطيع الخروج للعلاج.
بيروت في 22/5/2007
الساعة 13.30