تقارير ودراسات

اما مع القرار الجديد فإن حالة من الدهشة والاستغراب والذهول قد ارتسمت على وجوههم وفي احاديثهم، كما اوجدت حالة من الاضطراب لإن الكثير منهم لم ينتهي من اعمال البناء والترميم. واذ تشكر المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) والمنظمة الفلسطينية لحقوق الانسان (حقوق) قرار وزير العمل بالسماح للفلسطينيين بمزاولة مهن معينة، واذ تعتبر ذلك خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، فإنها مع ذلك يهمها ان تؤكد على ما يلي:

•  ضرورة تمسك لبنان بالمواثيق الدولية لحقوق الانسان، وبرتوكول الدار البيضاء الذي ينص على معاملة الفلسطينيين معاملة رعايا الدول المضيفة.
•   ان تنظر السلطات اللبنانية الى اللاجئ الفلسطيني نظرة انسانية وليس امنية، والى المخيمات على انها تجمع سكاني مؤقت اضطرته ظروف الاحتلال الاسرائيلي للسكن في المخيمات.
•   ان من شأن هذه الخطوة، ان تسبب مشاكل اجتماعية ونفسية واقتصادية كبيرة، تضر باللاجئ بشكل مباشر.
   ان تعيد السلطات اللبنانية النظر بقرارها وان تسمح بإدخال مواد البناء الى مخيمات الجنوب انطلاقا من حاجات انسانية صرفة.