أصدرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان
(شاهد) تقريرا حول واقع مخيم شاتيلا تحت عنوان "فرص
الحياة الكريمة تتضاءل والمسؤولين غير جادين في إيجاد الحلول".
ويعرض التقرير واقع مخيم شاتيلا وأبرز المخاطر
التي يواجهه من خلال غياب مقومات الحياة الأساسية من البناء العشوائي الذي يجعل
حياة السكان أكثر صعوبة، مروراً بأسلاك الكهرباء المتشابكة التي ترتطم بها رؤوس المارة
في الزواريب الضيّقة، إلى أزمة المياه المزمنة إلى الفلتان الأمني الذي يزيد من حجم الكارثة
والمعاناة إلى ضعف بنية الصرف الصحي وليس انتهاء بشبح الهجرة هروباً من الواقع.
ويوضح التقرير أن
ساكني مخيم شاتيلا لا يتمتعون بأبسط مقومات الحق في السكن لائق.
ويأتي
هذا التقرير ليذكر المسؤولين سواء على المستوى الدولي أم اللبناني أم الفلسطيني
إلى أن ثمة مسؤوليات كبيرة تقع على عاتقهم، كل حسب اختصاصه.
ويحذر التقرير من أن التآكل الاجتماعي والإنساني
يزداد مع مرور كل يوم على هذا المخيم الذي باتت نسبة اللاجئين الفلسطينيين
المقيمين فيه أقل من نسبة غير الفلسطينيين.
وينتهي التقريربخلاصات
وتوصيات من أجل الوصول لمستوى إنساني أفضل داخل المخيم والحفاظ عليه كينونته
الخاصة.
للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا
بيروت،
5/2/2019
المؤسسة الفلسطينية
لحقوق الإنسان (شاهد)