بيانات صحفية

(شاهد) تعرب عن قلقها الشديد على صحة السجناء الفلسطينيين في السجون اللبنانية وتدعو إلى إصدار عفو عام

(شاهد) تعرب عن قلقها الشديد على صحة السجناء

الفلسطينيين في السجون اللبنانية

وتدعو إلى إصدار عفو عام

تتابع المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بقلق تطورات الوضع الصحي في سجن رومية المركزي. وتبدي (شاهد) تخوفها من إمكانية إصابة الآلاف من السجناء من بينهم قرابة 350 سجين وموقوف فلسطيني في السجون اللبنانية بفيروس الكورونا، وتعرض حياتهم للخطر. وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أكدت قبل عدة أيام وجود 22 إصابة بفايروس كورونا مع الخشية من تزايد الأعداد بشكل دراماتيكي في ظل صعوبة تطبيق إجراءات الوقاية من تباعد إجتماعي وحجر أو عزل المصابين بسبب الاكتظاظ الكبير في غرف وقاعات السجون اللبنانية عموما وضعف بنيتها التحتية.

وكانت (شاهد) قد تابعت باهتمام احتجاجات السجناء والموقوفين أنفسهم من داخل السجون رفضا للظروف الصعبة والمخاطر التي تهدد حياتهم، بالإضافة إلى احتجاجات ذويهم وبعض منظمات المجتمع المدني أمام قصر العدل وأمام سجن رومية خلال اليومين الماضيين مطالبين بضروة إصدار عفو عام عن السجناء أوتسريع محاكماتهم وإيجاد بيئة صحيّة مناسبة.

كما تلقت (شاهد) العديد من المناشدات من أهالي السجناء الفلسطينيين والموقوفين في السجون اللبنانية ولا سيما عائلة الموقوف عبد الإله وليد دهشة الذي يعاني من أمراض خطيرة في القلب فضلا عن إصابته مؤخرا بفيروس كورونا وتدهور حالته الصحية.

وفي هذا السياق فقد أجرت (شاهد) مجموعة من الاتصالات وارسلت مذكرات عاجلة إلى جهات رسمية معنية بالسجون بغية إيجاد حلول قانونية وإنسانية سريعة لهم. كما أرسلت مجموعة من المناشدات لبعض النواب والجهات الفاعلة طالبتهم فيها بضرورة التدخل وبذل المزيد من الجهد لاستصدار عفو عام، أو تسريع المحاكمات لهم وتوفير بيئة صحية مناسبة حفاظا على حياتهم.

والجدير بالذكر فقد أصدرت (شاهد) في وقت سابق عدة تقارير تناولت الوضع الصحي والقانوني للسجناء والموقوفين الفلسطينيين، وهي تقوم بزيارات ميدانية للسجون بين الحين والآخر للاطلاع على أوضاع السجناء.

15/9/2020

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان

(شاهد)