تعرب المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان (شاهد) عن بالغ اسفها للاحداث التى عصفت في الاراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث راح ضحيتها مدنيون أبرياء ، كما ان الاحداث المؤسفة هذه من شأنها ان تصرف الانظار عن المشكلة الحقيقية التى يعاني منها الفلسطينيون اصلا ، الا وهي مشكلة الاحتلال،  وتدعو جميع الاطراف الجلوس الى طاولة الحوار لحل الاختلافات القائمة ، وانها  تسجل استغرابها من التدخل الامريكي في الشؤون الداخلية الفلسطينية .

إذ تدعو الى ما يلي :

•  ان لغة الحوار واحترام الطرف الاخر هي من ادبيات الاختلاف وان التعبير السلمي عن الاختلاف هو دليل عن الرقي .

• تدعو الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق ما اتفق عليه مختلف أطياف المجتمع الفلسطيني ، وهي وثيقة الحوار الوطني  الفلسطيني 

•  تدعو على الحفاظ على المؤسسات الخاصة والعامة ، وعلى ان يأخذ القانون مجراه في كل العابثين بها .