بيانات صحفية

(شاهد) تثمن دعوة مقرر الامم المتحدة لإتخاذ تدابير المساءلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وممارسات الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة

 

تقدر المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) تصريحات  المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مايكل لينك حول دعوة المجتمع الدولي إلى قبول وتبني النتائج الواردة في تقريره الحالي، والذي أتى على غرار النتائج الأخيرة التي توصلت إليها منظمات حقوق إنسان فلسطينية وإسرائيلية ودولية، بأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الأبرتهايد أو الفصل العنصري في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال المقرر الأممي في تقريره إلى مجلس حقوق الإنسان: "إن الفصل العنصري، للأسف، ليس ظاهرة محصورة في كتب التاريخ في جنوب أفريقيا. أصبح نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 قانونا بعد انهيار جنوب أفريقيا القديمة. إنه صك قانوني استشرافي يحظر الفصل العنصري باعتباره جريمة ضد الإنسانية اليوم، وفي المستقبل، أينما وجد".

وقال لينك إن الحكم العسكري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة قد تم إنشاؤه عمدا، بهدف فرض وقائع على الأرض – بصورة أساسية من خلال المستوطنات والحواجز - من أجل تشكيل ديموغرافية دائمة وغير قانونية تدعم الدعاوي الإسرائيلية بالسيادة على الأرض المحتلة، مع حصر الفلسطينيين في محميات أصغر وأكثر تقييدا من الأراضي المنفصلة.

تشير (شاهد)  بأن الاحتلال الإسرائيلي ينظم  حملة مخططة لتشويه عمل المقرر الخاص في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومنعت السلطات الإسرائيلية موظفي حقوق الإنسان والمحققين التابعين للأمم المتحدة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة وحظر المنظمات الفلسطينية العاملة في مجال حقوق الإنسان والتي توصف ومضايقتها وإسكات صوتها.

تؤكد (شاهد) أن الاحتلال الإسرائيلي ليس فوق المسائلة القانونية وتدعو إلى ما يلي:

1.     دعوة لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي  على جريمة الفصل العنصري.

 

2.     دعوة المجتمع الدولي  إلى تكثيف الجهود لمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال.

 

3.     دعوة  الى احترام نتائج تقارير بعثات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان  والعمل بتوصياتها.

 

بيروت في 26-3-2022

المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)